ضيع تعداد بلوزداد نقطتين مهمتين للاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة، بعد التعادل المخيب الذي مني بها أصحاب اللونين الأحمر والأبيض في لقاء أول أمس أمام شباب قسنطينة بهدف لمثله على أرضية ميدان 20 أوت 1955 بالعناصر، وعرف اللقاء ظهور ربيح وزملاؤه بوجه شاحب طلية الشوط الأول ما منح التقدم للزوار، إلا أن بلوزداد انتفض في الشوط الثاني ليتمكن شبيرة من تعديل النتيجة مانحا فريقه تعادلا بطعم الهزيمة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض. هذا وحمل أنصار بلوزداد مسؤولية التعادل الذي مني به فريقه إلى الحكم سعدي الذي حرمهم من ركلتي جزاء كانت الأولى في (57) حين تعرض دراق الوافد الجديد إلى القلعة الحمراء إلى عرقلة من قبل جغبالة قبل أن يحرمهم سعيدي من ركلة ثانية في الوقت بدل الضائع بعد أن لمست الكرة يد المدافع حمزة بن شريفة. خيارات ميشال غير مفهومة وتثير التساؤلات هذا وحمل عشاق اللونين الأحمر والأبيض مسؤولية تضييع نقطتين هامتين للمدرب الفرنسي ألان ميشال الذي فأجا الجميع بخياراته التكتيكية سيما باعتماده على دارق البعيد عن المنافسة، إضافة إلى شبيرة العائد من الإصابة، وما زاد الطينة بلة عدم منحه الفرصة لسفيان بالغ الذي أبان عن قدرات كبيرة خلال تربص تونس، كما أن الغريب في اللقاء هو إجراء ميشال مدرب شبيبة الساورة سابقا لتغيير وحيد بإدخاله بالغ عند (د60) إلى حين بلوغ الدقيقة ال87 أين قام ميشال بإشراك أميري.