احتضن صباح أمس مقر بلدية بئر مراد رايس أول حفل للمنظمة الوطنية لقدامى محاربي الشرق الأوسط من تنظيم المكتب الولائي للعاصمة ورئيس بلدية بئر مراد رايس على شرف شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 بحضور السفير المصري ورئيس بلدية بئر مراد رايس ورئيس المنظمة، وكذلك العديد من الشخصيات الثورية وأهالي الشهداء حيث تم من خلال هذا الحفل تكريم بعض المجاهدين وأهالي العديد من الشهداء. تخلل هذا الحفل في البداية والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ المنظمة الوطنية لقدامى محاربي الشرق الأوسط بوضع باقة من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد للشهداء بساحة بئر مراد رايس ثم رفع العلم الوطني، وتم الاستماع إلى النشيد الوطني بعدها تم التنقل إلى مقر بلدية بئر مراد رايس، أين ألقى السفير المصري كلمة نوه من خلالها على دعمه للمنظمة الوطنية، كما اغتنم هذا الأخير الفرصة للحديث عن ضرورة تقوية وترسيخ العلاقات الجزائرية المصرية وإعادة بعثها وبقوة باعتبار التاريخ والروابط الكثيرة والمشتركة بين البلدين على حد قوله، بعد الأزمة التي طرأت بين البلدين مؤخرا بسبب كرة القدم وذلك من خلال مثل هذه المناسبات، ومن جهته عبر رئيس بلدية بئر مراد رايس في كلمته عن سعادته الكبيرة إلى النشيد الوطني بعدها تم التنقل إلى مقر بلدية بئر مراد رايس بهذه المبادرة إذ أكد على ضرورة تكرار هذه المبادرة بشكل مستمر ليتم ترسيخها لدى المواطن الجزائري، وبعد ذلك اختتم الحفل بتكريم بعض الشخصيات الثورية وأهالي بعض الشهداء من بينهم : زوجة العقيد سليمان تونسي وأخوه وكذا الجنرال معزوزي والقائد أحمد ومحمد الطويل، بالإضافة إلى الجنرال خالد نزار وبوطاوي بوجمعة وكذا عباس ميخاليف وكذا رئيس المنظمة مقعاش، وفي نهاية الحفل جمعنا لقاء بنائب بلدية بئر مراد رايس الطاهر بن سمينة الذي عبر لنا عن أهمية هذه المبادرة وضرورة إحياء ذكرى شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 كل عام وبصفة مستمرة بغرض حمايتها من خطر النسيان، وأضاف أنه لابد من لفت انتباه كل من يخصهم الأمر ويهمهم بواجب التحضير للذكرى الأربعين لهذه المناسبة في السنة القادمة لتشمل نطاق أوسع وتجلب جمهورا أكبر .