كان لنا لقاء مباشر مع لاعب المنتخب الأولمبي ونصر حسين داي جمال بن عمري دقائقا فقط بعد إعلان الاتحادية الإفريقية عبر موقعها الالكتروني عن محتضن الدورة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حيث لم يكن يعلم بدوره أي بلد اختاره الاتحاد الإفريقي لتكون جريدة السلام مرة أخرى في الموعد وتزف الخبر للاعب الأولمبي الذي لم يكترث لإجرائها في المغرب، بل على العكس أبدى ارتياحا كبيرا خصوصا وأن الملاعب التي ستجرى فيها اللقاءات من المستوى العالي ويسمح بأداء لقاءات في المستوى. هل تعتبرون اختيار المغرب لتنظيم هذه التظاهرة في صالحكم ؟ صدقني إن قلت لك أن مكان إجراء هذه التظاهرة لا يهمني بقدر ما أنا متشوق للتأهل للأولمبياد، نعرف أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود ونعلم أننا سنواجه خيرة المنتخبات وليس البلد المنظم فقط، وعليه فأنا غير قلق على غرار زملائي في المنتخب لاختيار المغرب لأننا نثق في إمكانياتنا. هل ممكن أن نعرف سبب هذا التفاؤل ؟ ليس هناك سبب معين، بصفتنا لاعبين محترفين يتعين علينا التفكير بمنطق الفوز لا غير، أما إذا بدأنا نشكك في قدراتنا ونعطي لمنتخبات لا نقل شأنا عنها مديحا أكثر مما تستحق فأعتقد أنه من الأفضل الجلوس في البيت، المنتخب الأولمبي الجزائري بلغ درجة كبيرة من النضج لدرجة أنه أصبح يضرب به المثل وهذه حقيقة، لا يمكن لأحد أن ينكرها بلغنا هذه الأدوار بإرادتنا وإن شاء الله سندخل هذا المعترك الكروي من أجل احتلال إحدى المراكز المؤهلة للاولمبياد. ربما ما يساعدكم كذلك هو الصفة العالمية التي تمتاز بها الملاعب المختارة لاحتضان التظاهرة؟ صحيح فملاعب مراكش وطنجة قمة في الإبداع واللعب في ملاعب من ذاك المستوى سيساعدنا كثيرا، بالإضافة إلى توفر ملاعب خاصة للتدريب. ذكرت أحد المصادر القريبة من الناخب حليلوزيتش أنه أبدى إعجابا بطريقة لعبك دفاعيا وهجوميا، هل تعتقد أن الطريق ما زال طويلا للالتحاق بالمنتخب الأول ؟ أولا سمعت هذا الكلام وحقيقية أتشرف بمثل هذه الإشادة من طريف مدرب كفء كحليلوزيتش، دعنا لا نستبق الأمور أنا تركيزي منصب على مساعدة فريقي نصر حسين داي في إعادة الفريق لسكة الانتصارات ومركز أكثر على التألق مع المنتخب الوطني للتأهل للاولمبياد ....سنرى ما تجود به الأيام. بماذا تود ختم هذا الحوار ؟ أريد فقط أن أطمئن الجمهور الجزائري أننا منتخب تحديات وسنعمل كل ما في وسعنا من اجل إدخال الفرحة لقلوب الملايين، وعليه فإنهم مدعوون بقوة للحضور إلى الملاعب المغربية ومناصرتنا.