انتقد أول أمس، نواب المجلس الشعبي الولائي بتبسة، خلال انعقاد الجلسة الأولى للجنة المالية والميزانية لدراسة بنود الميزانية الإضافية للولاية لسنة 2015، الوضع المزري الذي تعيشه البلديات المنجمية بولاية تبسة، وضعف ميزانية الولاية بسبب لجوء الشركات العاملة في هذا المجال إلى تسديد الضرائب خارج تراب الولاية. وقالت عضو المجلس الولائي، بشرة محي الدين، أثناء المناقشات انه يجب فتح ملف شركات المناجم التي تدفع الضرائب خارج الولاية ولا تحصل بلديات منجمية كبوخضرة، وبئر العاتر، والونزة، سوى نسبة قليلة من الإيرادات الجبائية، وأشارت تدخلات أخرى لحصة بلديات صفصاف الوسرى، وبئر العاتر، و ثليجان ونقرين، من عبور أنبوب الغاز والتي يجب مراجعتها لأن الولاية غنية بالثروات وموارد الميزانية في الولاية ضعيفة بسبب عدم تجسيد مشاريع التجهيزالمبرمجة في معظم القطاعات، مشيرين إلى ضعف نسبة استهلاك الاعتمادات المخصصة لها. ودعت النائب ''خيرة درار'' إلى إيجاد آليات للحد من ظاهرة عدم تنفيذ المشاريع المقررة كما تطرقت اللجنة إلى عدة مسائل في مقدمتها المطالبة بتسريع وتيرة تأسيس مؤسسة ولائية تسير عقارات الولاية التي لا تحصل سوى على 300 مليون سنتيم من مستحقات كراء متوقعة ب600 مليون سنتيم، وفي نقطة ثانية كانت تدخلات أعضاء اللجنة في ضرورة الاهتمام أكثر بأملاك الولاية، خاصة العقارات بالمنطقة الصناعية، طريق بكارية، وحديقة التسلية وجعلها أكثر فعالية، ومراجعة نمط تسيير الحديقة العائلية بطريق عنابة، بجرد هذه العقارات ؟ وطريقة استغلالها ؟. وجاءت مداخلات أخرى بشأن المطالبة بمضاعفة مبلغ التضامن المدرسي بأكثر من 2 مليار سنتيم والموجه لشراء الأدوات المدرسية للمعوزين وكذا قفة رمضان وهي نفس المناقشات التي دارت حول المبلغ الموجه لتحسين وجبة الإطعام المدرسي.