أحرز، قطاع اتصالات الجزائر بولاية باتنة، في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا عبر كامل الأصعدة على عكس السنوات الفارطة، وهو الشيء الذي يعكسه الاستفادة من خدمات هذا القطاع الهام فوق أرض الواقع من خلال نسب الربط بالهاتف والانترنيت إلى أقصى نقطة بالولاية، رغم المنافسة الموجودة في السوق معها، أين أرادت جريدة "السلام" الوقوف على هذا القطاع الهام ومعرفة أهم التطورات والانجازات التي حققها ويراهن عليها هذا الأخير. عصرنة 65 بالمائة من خطوط الشبكة الهاتفية الثابتة كشف "طارق حنبلي" المدير ألعملياتي لذات الشركة ،أن هاته الأخيرة استطاعت خلال ال6أشهرالأولى من السنة الجارية أن تربط سكان الولاية بشبكة النفاذ الMSAN 54 مركز هاتفي بسعة 41 ألف منفذ وتراهن حسب ذات المسؤول خلال ال6أشهر الأخيرة من السنة الجارية على تحقيق معدل ربط ل85 مركز هاتفي MSANبسعة 35512 منفذ. وأكد طارق حنبلي أن ولاية باتنة تتوفرحاليا على مجموعة تجهيزات هاتفية تقدر ب209186منفذ منها 31 ألف منفذ لاسلكي نوعWLL 115034 منفذ من نوع MSAN وقد استطاعت هاته الشركة تحقيق معدل 65 بالمائة عصرنة لشبكتها الهاتفية وجعلتها من نوع MSAN عبر كامل تراب الولاية هاته التقنية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة 2012 وينتظر أن تعمم هاته الخدمة الجديدة بالولاية مع مطلع سنة 2016. بلغ عدد الزبائن 05/31/2015 إلى 97296 زبون 7215 بشبكة اللاسلكي في المناطق النائية حيث حالت التضاريس الصعبة بالولاية 55200 مربوطين بشبكة MSAN . مشروع استثماري ب16 مليار سنتيم لتعميم الألياف البصرية على البلديات بباتنة تسعى، شركة اتصالات الجزائر ضمن البرامج والطموحات التي تصبو إليها لتحسين الخدمات المقدمة لزبائنها، حيث تم ربط 48 بلدية من أصل 61 بلدية بشبكة الألياف البصرية على مسافة 8120 كلم منها 94 كلم أنجز في سنة 2014، ولاتزال تنتظر 13 بلدية غير مربوطة بهاته الخدمة الجديدة وهي واقعة بالجهة الشمالية وفي أعالي جبال عاصمة الأوراس ،وتبقى 13 بلدية برمجت لها في السنة الجارية مشروع بمسافة 257 كلم. وبالعودة إلى البلديات الغير مربوطة بشبكة الألياف البصرية فقد قطعت ذات الادارة أشواط كبيرة للانتهاء منها مع نهاية السنة الجارية أين تم ربط 3بلديات ومجمع سكاني بالألياف البصرية في كل من بلدية فم الطوب وأولاد عوف الرحبات والتجمع السكاني "الشيحات "على مسافة 39.5 كلم، كما تم الانطلاق خلال هاته الأيام الأخيرة في مشروع موازي للأخير على مسافة 46كلم الأول منه على مسافة 28 كلم في كل من بلديات بومية الشمرة والكواشرية و18كلم في بلدية تاكسلانت وتينيباوين حتى نهاية شهر يتم الانطلاق فيهم في الوقت الذي تم برمجة 5مشاريع بمسافة 75 كلم إجمالية يمكنون 3بلديات وادي الطاقة وعيون العصافير امدوكال و4تجمعات المرفق لقرين وأولاد يعيش وبولفرايس، وقد كلف خزينة الدولة حسب المسئول الأول عن القطاع بالولاية 16 مليار سنتيم أزيد من 12 ألف زوج هاتفي جديد في 2015 بالولاية تسجل، من حين إلى أخر، العديد من الانشغالات للمواطنين عبر كامل تراب الولاية حول الانقطاع في شبكة الانترنيت أو الهاتف الثابت ،أين سطرت ذات الجهة المختصة حسب السيد "طارق حنبلي" مشاريع جديدة للشبكة الهاتفية النحاسية المزدوجة الأرضية ،حيث تم تدعيم الشبكة ب12096 زوج هاتفي جديد في العديد من الأحياء خلال السنة الجارية على سبيل حي حملة 3 كما تم تطهير 9632 زوج كان يعمل من قبل وينتظر خلال السنة القادمة في 2016 تدعيم شبكتها بالولاية ب 3700 زوج جديد. إنشاء مؤسسات صغيرة لتدعيم عمل قطاع الاتصالات جاءت الاتفاقية الموقعة بين شركة اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم الشباب "لونساج"، وهذا من أجل الاستعانة بمصادر خارجية لنشاط مركز الاتصال لاتصالات الجزائر وضمن هاته الأخيرة لمداخيل جديدة لفائدة المؤسسات الصغيرة من أجل تعزيز الاتفاق المبرم في سنة 2011 بين الهيئتين لتقديم يد المساعدة من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة لها صلة وطيدة بقطاع الاتصالات، في الوقت الذي تستجيب فيه ذات الاتفاقية لجلب أكبر عدد ممكن من متعاملين ثانويين يعملون بدورهم على عصرنة وتوسيع شبكتها عبر كامل التراب الوطني، وفي ولاية باتنة تم توظيف 4 شركات جديدة في إطار هاته الاتفاقية تسهر شركة اتصالات الجزائرعلى تكوينهم لمدة 15 يوما كاملا، حيث أصبح عند هاته الأخيرة 9 شركات كاملة فيما يبقى الإلحاح على استقبال شركات جديدة حسب المسؤول الأول منتظر إلى حد الساعة وهذا من أجل القضاء النهائي على مشاكل الانتظار والتدخل لحل المشاكل التي تصيب الشبكة. 4000 قضية في أروقة العدالة و ظاهرة الاعتداءات على الشبكات الهاتفية في ارتفاع تواجه، شركة اتصالات الجزائر، مشكل الديون المتفاقمة من سنة إلى أخرى والتي تفوق ال9سنوات كاملة منذ سنة 2006 مما دفع بها إلى توجيه الأشخاص اللذين تترتب عليهم ديون نحو العدالة ، أين بلغ عدد القضايا إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية إلى 4000 قضية تتصدر هاته القضايا الديون نحو المواطنين اللذين رفضوا تسديد ديونهم على عكس الإدارات العمومية كبقية الشركات الأخرى وخلال لقائنا مع المسؤول الأول بالولاية كشف عن وضع خطة لكل من رفضوا تسديد الديون ووضعها على شكل جدول سنوي أو سداسي يمكن المديون من تسديد دينه على شكل أقساط مع تقديم خدمات أخرى تتعلق بالشركة. ويقابل، هاته النقطة التي تثقل كاهل المؤسسة حسب السيد " طارق حنبلي" مشكل تفاقم ظاهرة الاعتداءات المتكررة على الشبكات الهاتفية وسرقة النحاس والتي يراها ذات المسؤول أنها تتزايد من سنة إلى أخرى جاعلتا المؤسسة تتحمل أضرار مادية ومعنوية هي في غنى عنها، فيما تقطع الخدمة على المواطنين، حيث تم إحصاء 20 حالة سرقة في السنة الماضية تم الاستيلاء من خلالها على1758 متر من الكوابل بقيمة مالية فاقت ال300 مليون سنتيم ،وفي السنة الجارية تم إحصاء15 حالة سرقة تم الاستيلاء من خلالها 1326 متر بقيمة مالية قدرت ب273 مليون سنتيم عبر كامل تراب الولاية. مشاريع نوعية لتحسين خدمات اتصالات الجزائر تتوفر، المديرية الولائية لاتصالات الجزائر، على 8وكالات تجارية و7 نقاط حضور موزعة على ترابها وقد تم برمجة 6نقاط جديدة في السنة الجارية تمكن المواطن الباتني من التقرب إليها في كل من عين جاسر سريانة تكوت زمالة حملة تيمقاد انطلقت الأشغال في اثنين منها. وتعميما، لخدمة ال4جي تم برمجة 12 جهاز جديد انطلقت الأشغال في اثنين في كل من مروانة وباركافوراج فيما تبقى الأخرى قيد البدء، وتحسينا، لخدمة البيراس حسب ما أوضحه لنا المدير العملي أنه في نهاية سنة 2014 كان يسير بسرعة 10 جيقا بايت وفي الوقت الحالي خلال السنة الجارية بلغت سرعة تدفقه نحو ولاية عنابة ومن ثم إلى الجزائر العاصمة إلى 40 جيقا بايت.