تعرف الحظيرة التكنولوجية لولاية سطيف وتيرة عالية في التطور و مواكبة كل التقنيات الحديثة و هذا من خلال المجهودات التي تبذل فيها مؤسسة اتصالات الجزائر بولاية سطيف، حيث تعكف المديرية العملية للاتصالات بسطيف إلى عصرنة كل الشبكة الهاتفية بالولاية عن طريق الألياف البصرية أو ما يعرف بتقنيات "MSAN " و هذا من خلال مد خط الألياف البصرية عبر أغلب بلديات الولاية انطلاقا من مركز المدينة إلى غاية بني شبانة شمالا و الواد البارد و البلاعة شرقا و بوطالب جنوبا لتمس بذلك تغطية تناهز 90 في المئة من الشبكة الموجود حاليا بولاية سطيف. و من خلال البرنامج المسطر من قبل مديرية سطيف فان الهدف الأول هو عصرنة كافة تراب الولاية بهذه التقنية الحديثة و تعتبر ولاية سطيف محضوضة في هذا الجانب فقد استفادت من مشروع الألياف البصرية إلى جانب 4 ولايات أخرى هي الشلف و قسنطينة و وهران العاصمة في بداية المشوار و حاليا هذه التقنية متوفرة في اغلب ولايات الوطني و عملية توسعه مستمرة ليغطي قريبا كامل التراب الوطني و هذه التقنية تمكن زبائن المؤسسة الوطنية من الاستفادة من الإنترنت ذات التدفق العالي المعتمدة على تكنولوجيات الجيل الجديد. اتصالات الجزائرسطيف تسعى لتقريب الخدمة من كل مواطني الولاية افتتاح نقطة اتصال مع الزبائن بدائرة قنزات أقصى شمال الولاية تعرف مؤسسة اتصالات الجزائر بولاية سطيف تطورا ملحوظا في بنيتها التكنولوجية و أيضا من خلال قواعدها التجارية التي ترى النور يوما بعد يوم بالولاية، فبعد افتتاح أكثر من 7 وكالات تجارية عبر كامل إقليم الولاية و نقطتين للاتصال أيضا بكل من عين أزال و بني ورثيلان تم مؤخرا افتتاح نقطة اتصال بدائرة قنزات أقصى شمال ولاية سطيف و هي المبادرة التي لقيت استحسان مواطني المدينة الذين تم ربطهم بالعالم الخارجي من خلال تقنية الألياف البصرية المعتمدة عل تكنولوجيات الجيل الجديد، و هي العملية التي ستمكن من رفع التهميش عن سكان هذه المناطق و إعطائهم الحق في الاتصال مثل الجميع، و حسب مصدر موثوق فان المؤسسة تسعى أيضا لفتح العديد من مراكز الاتصال في المناطق التي يبعد فيها السكان عن الوكالة التجارية بمسافات كبيرة، و تأتي هذه المبادرة إيمانا من المؤسسة بضرورة تقريب الخدمة من المواطن في كل المناطق و هو ما دأبت عليه مصالح اتصالات الجزائربسطيف من خلال نشاطاتها التي برمجتها في العام 2012 و المتجسدة في القوافل التجارية و فضاء الإنترنت المتنقل عبر كامل تراب الولاية . بلدية العلمة تستفيد من الربط بالشبكة التقنية للجيل الجديد استفادت بلدية العلمة على غرار العديد من بلديات ولاية سطيف من الربط بالشبكة التقنية للجيل الجديد و التي تعمل عن طريق الألياف البصرية و التي تسمى "MSAN" و هي التقنية التي تسمح لسكان العملة من اقتناء تقنية الإنترنت ذات التدفق العالي المتوفرة عبر تقنيات الألياف البصرية التي توفرها اتصالات الجزائر و هو ما يسمح للزبائن المؤسسة مستقبلا من رفع سرعة تدفق الإنترنت و أيضا إنهاء معاناة الأعطاب التقنية و الانقطاعات المتكررة في الإنترنت التي كانت تشهدها التقنية القديمة و هو الشيء الذي سيساعد من نشر تكنولوجيات الإعلام و الاتصال عبر اقيلم البلدية التي تعد أحد أهم الأقطاب الاقتصادية بالولاية بل في الجزائر ككل حيث تعرف بلدية العلمة حركية كبيرة من داخل و خارج الوطن من خلال عصبها الاقتصادي شارع دبي الذي أصبح المحرك الرئيسي للبلدية.