فتحت محكمة حسين داي أمس ملف قضية تكوين جماعة أشرار من أجل النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور، تورطت فيها عصابة تتكون من ستة أفراد، من بينهم شرطي سابق وعامل ببلدية باش جراح، أين بلغت قيمة المسروقات 10 ملايير سنتيم. العصابة مختصة في سرقة السيارات من نوع "اكسنت"، أين قاموا بالسطو على 91 سيارة من 19 ضحية من ملاك وكالات كراء السيارات وإعادة بيعها في وادي سوف. القضية تعود إلى شكاوى تقدم بها 19 ضحية من أصحاب وكالات كراء السيارات، أين قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق توصلت من خلال التحريات إلى العصابة المكونة من ستة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من "ت.ر" عامل ببلدية باش جراح، "س.ح"و "ي.ع.ع" شرطي سابق، أين تم توقيفهم في حين لا يزال كل من "ب.ح.ج"،"ش.م.ص" ،"ف.ف" في حالة فرار، وبعد التحقيقات تبين أن العصابة كانت تقوم بكراء السيارات من نوع "اكسنت" من وكالات بالعاصمة، ثم يتم تزوير وثائقها من قبل المتهم "ت.ر" والذي يعمل في البلدية المذكورة، لتحول إلى واد سوف من اجل إعادة بيعها كما بينت التحريات، أن المتهمين قاموا بالاستيلاء على 91 سيارة من نوع "اكسن"، من 19 وكالة لكراء السيارات، كما بلغت القيمة الاجمالية للمسروقات 10 ملايير سنتيم، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين الموقوفين، مع صدور أمر بالقبض في حق باقي أفراد العصابة اللذين لا يزالون في حالة فرار.