أكد العقيد أحمد بركة وزير الداخلية الليبي، أنه بدأ العد التنازلي لفتح المعابر الثلاثة "الدبداب وطارات وتين الكوم" بين ليبيا والجزائر في إطار مبادرة إنسانية بين البلدين، موضحا أن هناك روابط اجتماعية وأسرية بسكان المناطق الليبية القريبة من الجزائر، كما أن هناك اتفاقا بين الجزائر وبين القبائل الليبية لتأمين الحدود في ظل الوضع الحرج في ليبيا. وأضاف "بركة"، في تصريحات له، أن هناك عوامل إنسانية وتوازنات في المفاوضات بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى الجهود المبذولة من الجزائر لإقناع المؤتمر الوطني العام وجميع الأطراف المتناحرة مثل فجر ليبيا للتوقيع على وثيقة الحوار الوطني حتى تعم مفاوضات ناجحة وهي تعمل في نطاق عمل الأممالمتحدة الذي يرمي لوجود حل سلمي بليبيا. وأشار إلى أن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر قائد عام القوات الليبية، سيحسم أمور كثيرة في ليبيا الفترة المقبلة، قائلا: "لدى الليبيين إرادة فولاذية لاستعادة دولة ليبيا كما كانت". يذكر أن السلطات الجزائرية بدأت الترتيبات من أجل إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر بشكل كلي في الأيام المقبلة عبر المعابر الثلاثة "الدبداب وطارات وتين الكوم"، وذلك بعد أن ظلت مغلقة منذ ماي 2014 .