يشتكي سكان قرية القوادر التابعة لبلدية مقرة شرق ولاية المسيلة من انعدام تام لوسائل النقل التي تربطهم بالبلدية، مما جعل العيش في القرية جد صعب خاصة أن القرية لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الكريمة كشبكة الماء الشروب، وشبكة الصرف الصحي. انعدام وسائل النقل بهذه القرية، صعّب على السكان التنقل إلى البلدية من أجل قضاء حاجاتهم اليومية، وأكد بعض السكان ل "السلام" أنّ ظروف العيش في القرية المذكورة لا تزال قاسية رغم البرامج التنموية التي استفادت منها معظم القرى المجاورة إلا أن قريتهم لا تزال خارج دائرة التنمية رغم المراسلات والشكاوى المتكررة إلى السلطات المحلية، و التي لم تلق آذانا صاغية لحد الآن، مما جعلها تعيش في عزلة تامة. ويضيف مواطنو القرية أن مشكل النقل بات من الأولويات الأساسية الملقاة على عاتق السلطات المحلية والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها في ظل غياب وسائل نقل أخرى تربطهم بالبلدية سيما أن معظمهم يعتمدون في تنقلاتهم على بعض مواطني القرية ممن يمتلكون سيارات وكثيرا ما يضطرون إلى أصحاب سيارات الكلوندستان للتنقل وبأسعار باهظة الأثمان وما زاد الوضع تأزما هو رداءة المسالك والطرقات المؤدية للقرية والتي تآكلت مع مرور الزمن مطالبين السلطات المحلية بتوفير حافلات النقل لسكان القرية والتلاميذ الذين كثيرا ما يعانون خلال الموسم الدراسي.