قدر نور الدين كحال، المدير العام للديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب بأن أسعار البقول الجافة ستنخفض خلال الأيام القادمة ب 03 إلى 04 بالمائة من الأسعار التي يطبقها القطاع الخاص لأنه يوجد مخزون معتبر من فاصولياء وعدس وحمص. وقال كحال أثناء تدخله أمس على أمواج الإذاعة الأولى أن الديوان يتوفر على مخزون معتبر من البقول قد يغطي حاجيات مدة تتراوح من 4 إلى 5 أشهر، موضحا أن الديوان قرر هذه السنة الخروج إلى السوق الدولية للبقول الجافة لتموين السوق المحلية كتكملة لما يستورده القطاع الخاص. مؤكدا بأن الوصول إلى هذه الأسعار المنخفضة تم بفضل عمليات الشراء الظرفية التي يقوم بها الديوان بالسوق الدولية، مشيرا إلى أن هذه المنتجات ذات الاستهلاك الواسع لا تستفيد من الدعم على غرار باقي الحبوب (القمح والشعير). ومن جانب آخر كشف المدير العام للديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب أن فاتورة واردات الحبوب بلغت 2.2 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2102، الأمر الذي سيسمح بتغطية الطلبات إلى غاية السداسي الأول من السنة القادمة. علما أن الجزائر استوردت سنة 2102 ما يقارب 2.1 مليار دولار من الحبوب مقابل 8.1 مليار في 9002. مرجعا التذبذب إلى ارتفاع الأسعار على مستوى السوق الدولية، حيث تضاعف سعر الطن الواحد من القمح الكندي منتقلا من 082 دولار في 2102 إلى 082 دولار في 2102.