شرع المدرب غيغر منذ أمس في الإشراف على تدريبات الفريق، وهذا تحضيرا للقاء النصرية، المرتقب هذا الجمعة، ورغم ضيق الوقت إلا أن غيغر سيحاول رسم خطة محكمة للإطاحة بفريق النصرية داخل قواعده، بعدما تسلم تقريرا عن حالة كل لاعب، كما أكد غيغر أنه متيقن بأن المهمة ستكون صعبة، لكنه رفع التحدي من اجل تحقيق النتائج في الفترة الحالية، على أن يركز على تحسن الأداء في الجولات القادمة، كما أضاف غيغر انه يتمنى أن يجد تجاوبا من طرف اللاعبين من أجل إخراج الفريق من أزمة النتائج التي يعاني منها، حيث سيقوم بإتمام برنامج الفريق التحضيري الذي أعده الثنائي حاج نورالدين ومرواني، تحضيرا للقاء النصرية، على أن يتم العمل وفق البرنامج الذي يتوافق مع سياسته بعد هذا اللقاء. مرواني وحاج نورالدين أشرفا على حصة أول أمس وغيغر اكتفى بالمتابعة رغم أنه كان من المقرر أن يشرف المدرب الجديد غيغر على حصة أول أمس، مباشرة بعد توقيعه على العقد، إلا انه فضل متابعة التدريبات على هامش الملعب، حيث أشرف الثنائي حاج نورالدين ومرواني على التدريبات، التي عرفت إندماج اللاعبين الذين تأخروا عن التدريبات في صورة حاشي وزرارة، حيث تدربا بشكل عادي، وسط روح أخوية كبيرة بين اللاعبين. غيغر تسلم تقريرا مفصلا عن كل لاعب وطلب أشرطة اللقاءات السابقة بعدما أمضي على عقده أول امس بصفة رسمية مع الفريق، وتأجيله الإشراف على التدريبات إلى غاية امس، كان للمدرب غيغر حديث مع الطاقم الفني للفريق، حيث تلقى تقريرا مفصلا عن كل لاعب من طرف المدير الفني للوفاق حاج نور الدين، كما طلب غيغر من إدارة الوفاق منحه تسجيلات بخصوص اللقاءات التي لعبها الفريق خلال الجولات الأخيرة، وهذا من اجل الوقوف على إمكانيات كل لاعب، خاصة ان تعداد الفريق تغير كثيرا مقارنة بسنة 2012، التي كان فيها غيغر مدربا للوفاق، حيث لم يتبقى من التعداد سوى زياية ودلهوم. بلعميري يندمج بشكل عادي وتهديدات حمار في مهب الريح بعدما غاب لأكثر من خمس حصص تدريبية، عاد اللاعب بلعميري أمس إلى أجواء التدريبات، حيث اندمج مع المجموعة بصفة عادية، وكان شيئا لم يحدث، وهو ما يؤكد بالفعل حالة التسيب التي أصبحها يشهدها الفريق، فرغم تأكيدات حمار بان اللاعب سيتم حرمانه من التدرب قبل مروره على المجلس التأديبي ومسائلته عن أسباب تأخره في الالتحاق بتدريبات الفريق، بالإضافة إلى تهديداته بخصم أجرة شهر من راتبه، إلا أن اللاعب تدرب بشكل عادي، ولم يتم تسليم أي استفسار له، لتذهب تهديدات حمار في مهب الريح.