تقع البليدة في المنطقة الشمالية للجزائر، يحدها من الشمال: الجزائر، تيبازة، ومن الغرب: عين الدفلة، الجنوب: المدية، الشرق: بومرداس والبويرة، بتلغ مساحتها 1478.62 كلم مربع بتعداد سكاني 1.002.935 نسمة، بكثافة سكانية تقدر ب678 نسمة في الكلم مربع، فمن المنتظر أن يصل إلى 1.39 مليون نسمة آفاق سنة 2015، سهول الأطلس البليدي وكثافة الغطاء النباتي لمحمية الشريعة، ثروة غابية، مساحات زراعية، سوفين للخضر والفواكه في كل من بوفاريك وبوڤرة، منابع مائية، وديان، بهدف دفع عجلة التنمية بالولاية إستفادت الولاية من 121.74 مليار دينار، 935 عملية جارية بها الأشغال، ضمن البرنامجي القطاعي والمخطط البلدي للتنمية، 646 عملية للبرنامج القطاعي بمبلغ 117.6 مليار دينار، 289 عملية بمبلغ 4.14 مليار دينار. سكان البليدة عانوا خلال العشرية السوداء عانى سكان بلديات ولاية البليدة من جحيم العشرية السوداء، بإعتارها منطقة عبور للدمويين، الجيش الوطني الشعبي قضى على أزيد من 1500 مسلح بمقابل 660 مفقود، حسب ما اوردته مصادرنا، مقابل 170 إرهابي مستفيد من قانون المصالحة الوطنية، شهداء سقطوا في سبيل الواجب الوطني، رجال الدفاع الذاتي، الحرس البلدي، الدرك الوطني، الأمن الوطني، مدنيين، صحفين زملائنا المرحومين السادة: زين الدين عليو صالح (ليبارتي)، محمد الصالح بن عاشور (وكالة الأنباء)، أحمد إسعد (الإذاعة)، لكحل نصر الدين (المساء)، خسائر مادية، منازل هدمت، سيارات أحرقت، سكان رحلوا، عزم سكان البليدة في التصدي لآلة الموت، بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد: عبد العزيز بوتفليقة نظم إستفتاء 29 سبتمبر 2005 لحقن دماء الجزائريين، علق الجزائرييون آمالا في نجاح الإستفتاء المصيري والهام، إستفتاء جسر للمصالحة الوطنية وطي صفحة المأساة والتطلع لجزائر الإنجازات. قطاع الفلاحة يتدعم بوحدة إنتاج الحليب وتكييف الخضر والفواكه خصوبة الأراضي المتيجية جعل البليدة محط أنظار العديد من الفلاحين والمستثمرين في قطاع الفلاحة منذ أزيد من خمسة عقود من الزمن، مستثمرات فلاحية تخلى عنها الكولون بعد نيل الجزائر الإستقلال بكل من العفرون، وادي العلايق، الجبابرة، الشفة، موزاية، جعل العائلات تستغل الأرض لزراعة الحبوب والخضر والفواكه، إقبال الفلاحين على الزراعة البلاستيكية، والأشجار المثمرة، الأمر الذي سمح بتوفير أزيد من 1622 منصب عمل دائم و39724 منصب مؤقت خلال المواسم الفلاحية، القروض الموجهة للإستثمار الفلاحي شجعت الفلاحين في الإستثمار في مجال إنتاج الحليب، فمن المنتظر ان يتم إنجاز وحدة لإنتاج الحليب بطاقة إنتاجية 5000 لتر يوميا، على غرار وحدة بني تامو والوحدات التابعة للخواص بكل من الشفة، والأربعاء، وإنجاز وحدة لتبريد وتكييف الخضر والفواكه، بالموازاة مع إقتناء 604 بقرة صغيرة من السلالة الممتازة سيرفع من إنتاج الحليب، حفر 36 نقبا فلاحيا لتزويد الفلاحين بمياه لسقي الأراضي، المساحات المسقية قدرت ب28400 هكتار، منها 7010 هكتار من الأشجار المثمرة، 374 هكتار من أشجار الكروم، 765 هكتار من التحسين العقاري، استجابت السلطات المحلية والولائية لمطلب الفلاحين من خلال تقديم قروض الدعم والإعانات الريفية للسكان. ...وإنجاز مراكز الردم للقضاء على المفارغ العشوائية تعكف ولاية البليدة على تجسيد مخطط التهيئة العمرانية للبليدة الكبرى لأربع بلديات: البليدة، بوعرفة، أولاد يعيش، بني مراد، بهدف إعادة الإعتبار للمدن، فقد أنشأت ست مؤسسات ذات طابع إقتصادي وتجاري: مؤسسة رفع النفايات المنزلية والصلبة ومؤسسة صيانة الشبكات والطرق الحضرية والتطهير، مؤسسة ترقية وتنمية المساحات الخضراء، تسيير النقل الحضري وتنظيم أزمة المرور، إنجاز وتأهيل الإنارة العمومية بالمناطق الحضرية، مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية بمدينة البليدة طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 83 / 2000 المؤرخ في 19 مارس 1983، خصص للعملية مبلغ يقدر ب60 مليون دينار على عاتق ميزانية الولاية بهدف الحفاظ على البيئة وإرساء ثقافة النظافة في أوساط المواطنين الذين يعتبرون رقما مهما في المعادلة، مدينة الورود تحولت إلى مدينة للقمامات والنفايات المنزلية والمفارغ الفوضوية، فأينما تولي وجهك تجد القمامة، الأمر الذي عجل بالسلطات الولائية لإعادة الإعتبار للحفاظ على البيئة، لقيت العملية إستحسانا من طرف المواطنين، وفي نفس الإطار يشكل المركز التقني لردم النفايات المنزلية بالصومعة أحد الهياكل القاعدية للقطاع، إلا أن طاقة الإستيعاب غير كافية حسب المختصين، تطلب الأمر إنجاز وعاء ثان بطاقة إستيعاب 560.000 متر مكعب، وإنجاز مسلك على إمتداد 500م وحوض للتسوية، فمن المنتظر حسب القائمين على القطاع الذي سيتدعم بإنجاز مركز تقني للنفايات الصلبة بوادي شفة، ومركزين تقنيين في كل من الأربعاء ومفتاح. معاناة السكان المحاذين لمصتع الإسمنت بمدينة مفتاح شرق الولاية ستعرف الحل بوضع حيز التشغيل جهاز متخصص للحد من تسرب الغبار، فمن المنتظر أن تنطلق دراسات لإنجاز 05 مراكز تقنية للردم في كل بلديات عين الرمانة، وادي العلايق، الشبلي، موزاية، بورومي، وإعادة تأهيل محطة النفايات ببني مراد مشروع هام لإنجاز دار البيئة، يتطلب بذل المزيد من الجهود في مجال الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع.