كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، أن ملف السجناء الجزائريين في العراق يحظى باهتمام السلطات الجزائرية، مؤكدا أن وفدا جزائريا سيسافر إلى بغداد للإطلاع على أوضاع هؤلاء المعتقلين، مضيفا أن المباحثات في مثل هذه الملفات تكتسي طابع السرية والحذر. وقال سلال في بيان رد فيه أمس على سؤال شفهي تقدم به حسن لعريبي، النائب عن جبهة العدالة والتنمية "يشرفني إفادتكم علما بأن الوزير الأول يبلغكم بأن هذا الملف يحظى باهتمام السلطات الرسمية المختصة وهو محل متابعة مستمرة بالتنسيق مع السلطات العراقية عبر سفيري البلدين"، وأضاف البيان "ويجدر التذكير بأن سفارة العراق بالجزائر قد فندت بتاريخ 15 فيفري 2016 الأنباء المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام بحق هؤلاء المعتقلين، كما انهي إلى كريم علمكم أن السلطات الجزائرية قد طلبت من السلطات العراقية تجميع المعتقلين في مكان واحد، تحسبا لإرسال وفد جزائري إلى العراق في إطار التحضيرات لإعادة فتح سفارتنا ببغداد وذلك قصد الاطلاع عن كثب على وضع هؤلاء المعتقلين". كما أشار سلال إلى أن المباحثات في مثل هذه الملفات تجري وفق أعراف وتقاليد دبلوماسية يكتسيها طابع السرية والحذر.