بعد الجزائر وتونس، جاء دور مصر لمواجهة التهريج الذي يقوم به أعضاء المجلس الإنتقالي، حيث أن هذا الأخير طلب رسميا من السلطات المصرية تسليم عدد من الشخصيات والمسؤولين السابقين في السلطة الطلب الليبى يتضمن قائمة تضم 18 من الأسماء المحسوبة على القذافى، من بينهم أحمد قذاف الدم ابن عم القذافى والمنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، ونصر المبروك وزير الداخلية الأسبق، وعلى الكيلانى مدير التلفزيون الليبى سابقا. يحدث كل هذا ولا أحد في المجلس الإنتقالي طالب بتحقيق في المجازر التي تحدث يوميا ضد المدنيين في بني الوليد وسرت.