تحدث لاعبون دوليون سابقون فور إعلان نتائج قرعة التصفيات الافريقية المونديالية عن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ مونديال 2018 بلغة فيها كثير من التشاؤم واعتبروا ان وقوع الخضر في مجموعة معقدة فرصة مواتية لمعرفة المستوى الحقيقي الذي بلغه الخضر في السنوات الأخيرة التي واجه فيها حسبهم منتخبات افريقية متواضعة كالسيشل وليزوتو واثيوبيا وتنزانيا وغيرها. ووصف رابح ماجر نجم المنتخب في ثمانينات القرن الماضي وصانع ملحمة خيخون مهمة الخضر بالمعقدة وقوعهم في مجموعة ثانية، ضمت منتخبات قوية لها صيت على المستوى القاري والعالمي كنيجيريا والكامرون، التي لا يمكن بحال من الأحوال مقارنتها بمنتخبات اللزوتو وتنزانيا وإثيوبيا حيث قال ماجر :"بصراحة الجزائر تتفوق بسهولة خلال السنوات الأخيرة على نظيراتها فوق ميدانها، لكنها تجد صعوبة في اللعب خارج الديار خاصة مع الظروف المناخية التي تارة ما لا تكون في صالحها. وهذه المرة ستكون المهمة معقدة كوننا سنواجه زامبياوالكاميرونونيجيريا وليس بلدان مثل اللوزوتو وتنزانيا واثيوبيا. أتمنى كل النجاح لفريقنا"، ونصح ماجر المدرب القادم بقوله:"يجب علينا القيام بالعديد من التضحيات من أجل الظفر بتأشيرة المرور في المجموعة. كما يجب على العارضة الفنية تسيير كل لقاء بدقة متناهية". وأدلى مرزقان كذلك بدلوه حول مجموعة الخضر وحظوظهم وقال:"الجزائر هي الفريق الأفضل في إفريقيا وبالتالي يجب عليها التأكيد على أنها أفضل فريق في القارة تأهل للطبعتين الأخيرتين لكأس العالم 2010 و2014. كما أن المباراة الأولى أمام الكاميرون ستكون هامة بالنسبة لبقية المباريات". أما علي بن شيخ فقد ذهب في نفس السياق الذي ذهب اليه ماجر وأكد صعوبة المجموعة الثانية واكد صعوبة المامورية. وخالف لخضر بلومي اللاعب السابق في صفوف المنتخب الجزائري زملائه السابقين في منتخب 82 وأكد أن الضغوط ليست على منتخب بلاده خلال إقصائيات كأس العالم 2018 لكونه المصنف الأول عربيا و إفريقيا حاليا واعتبر أن القرعة صعبة على الورق رفقة كل من نيجيريا، الكاميرون و زامبيا، مضيفا أنهم يمتلكون تاريخا مشرفا أمام المنتخبين النيجيري و الزامبي كما وصف الكاميرون بالمنتخب المعروف الذي يمتلك عناصر لابأس بها. ومن جانبه عبد الحق بن شيخة، مدرب اتحاد طنجة المغربي، قال إن المجموعة الثانية التي سقط فيها المنتخب الجزائري هي صعبة له، كما هي صعبة لبقية منتخبات الأخرى لهذه المجموعة. داعيا إلى ترميم الدفاع الجزائري، ليصبح منتخبا متكاملا يصعب على أي فريق هزمه حيث قال في هذا الصدد:"هي مجموعة صعبة بالنسبة للجزائر وكذا بالنسبة لباقي الفرق في المجموعة. الفريق الجزائري يخيف خصومه بالنظر إلى تنظيمه وما يملكه من لاعبين. لدينا بعض المشاكل في الدفاع، وإن تمكننا من إيجاد حلول لذلك سيكون من الصعب الفوز على فريقنا".