كشفت منسقة الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة الشراڤة، أن 60 بالمائة من مناضلي الحزب انضموا للحركة، حيث تم تنصيب أربع قسمات حتى الآن، وستنتهي العملية خلال أسبوع، بالمقابل تشير آخر المعطيات بشأن الحزب، أن بلخادم فقد معظم قلاعه بالعاصمة بعد انضمام محافظات الحراش وحسين داي وباب الوادي للجناح المعارض. حسب مسعودة بوعبد الله، منسقة حركة التقويم وتأصيل الحزب بمحافظة الشراڤة، فإن أكثر من 150 مناضل وإطار بالحزب منهم منتخبون، انضموا للحركة التقويمية ويوجد حوالي 40 في المائة فقط من الغاضبين من سياسة الأمين العام من لم يعلن عن موقفه صراحة، وأشارت المتحدثة في اتصال مع السلام، أنها نصبت أربع قسمات حتى الآن وهي كل من قسمة أولاد فايت، سطاوالي، عين البنيان والسويدانية، ولم يتبق إلا قسمات كل من دالي براهيم، الرحمانية والشراقة، وبالرغم من عدم تنصيب هذه الأخيرة إلا أن عدد المناضلين الغاضبين يتزايد كل يوم حسب المتحدثة، وأن هناك خلايا صغيرة في كل قسمة وسيتم تنصيبها في غضون أسبوع. هذا وعبر تقويميو الشراقة في بيان تسلمت السلام نسخة منه، عن موقفهم الرافض للسياسة الحالية التي يسير بها الحزب، وجددوا تمسكهم بمسار الحزب دون القيادة الحالية، التي اتهموها بالإقصاء والتهميش في حق الكفاءات الحقيقية للحزب، وتعويضهم بأشخاص انتهازيين ليس لهم علاقة بالأفلان. ويظهر من خلال آخر المعطيات بشأن حزب جبهة التحرير الوطني، أن أمين عام الأفلان عبد العزيز بلخادم بدأ يفقد قلاعه بالعاصمة الواحدة تلوى الأخرى، حيث كانت محافظة الحراش أولى المحافظات التي خرجت عن طاعته، ثم تبعتها محافظة حسين داي وباب الوادي التي أعلن انضمامها للحركة التقويمية بقيادة صالح ڤوجيل، وبإعلان محافظة الشراڤة دخولها الخط يكون بلخادم قد فقد معظم حصونه في انتظام الخسارة المتوقعة من طرف خصومه وحتى أنصاره خلال استحقاقات 2012 المقبلة.