نصب بوجمعة طلعي، وزير الاشغال العمومية والنقل، لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام بين قطارين لنقل المسافرين الذي وقع أول أمس السبت ببودواو بولاية بومرداس والذي أدى إلى مقتل شخص وعشرات الجرحى. أورد بيان للوزارة أمس إطلعت عليه "السلام" أنه "على اثر حادث السكة الحديدية الذي وقع يوم 24 سبتمبر 2016 على مستوى محطة القطار لبودواو، قام وزير الأشغال العمومية والنقل، بتنصيب لجنة تحقيق إدارية باشرت عملها اليوم (أمس الأحد) للوقوف على ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات". كما أشار البيان ذاته إلى أن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مختلف المؤسسات الإستشفائية قد التحقوا ببيوتهم بعد تلقيهم العلاج الضروري، كما تم الشروع في أشغال رفع مركبات القطار وإعادة فتح خطوط السكة. للتذكير فقد انتقل طلعي رفقة عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، رفقة المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، والمدير العام لمؤسسة السكك الحديدية، ياسين بن جاب الله، إلى مكان الحادث للوقوف على عمليات الإسعاف والتكفل بالجرحي. في السياق ذاته أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، تعليق رحلات القطارات المتجهة نحو شرق البلاد إلى غاية إعادة إصلاح السكة الحديدية، وان التنقل عبر الضواحي سيقتصر فقط من الجزائر إلى الرغاية. قتيل و196 جريحا كحصيلة نهائية أكد أمس فاتح حداد، مدير الصحة والسكان بالولاية، أنه وفي حصيلة نهائية خلف الحادث قتيلا واحدا (رئيس القطار)، و196 جريحا من بينهم ستة جرحى حولوا إلى مستشفيات الجزائر العاصمة ولا يزالون تحت المراقبة الطبية.