لا يزال سكان حي شميريك بعاصمة الولاية غليزان في انتظار التفاتة من المسؤولين والمنتخبين قصد إعطاء هذا الحي حقه في المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية وتجسيد المطالب التي رفعها سكان الحي منذ مدة من خلال المراسلات العديدة إلى الجهات المعنية. حيث كشف سكان الحي عن جملة من هذه المطالب وفي مقدمتها مشكل غياب التهيئة الحضرية وغياب بعض المرافق بالعيادة المتعددة الخدمات الوحيدة منها انعدام الأطباء والممرضين، إذ أصبحت مهامها تقتصر على توجيه المرضى نحو المستشفى أو العيادات الطبية الخاصة، كما يعاني سكان الحي من ضعف الإنارة العمومية مما شجع على تنامي ظاهرة السرقة في جنح الليل، إذ تم تسجيل عدة حالات من هذا القبيل عالجتها مصالح الأمن في حينها، وحسب سكان الحي فان مشكل النقل هو الآخر لا زال بعيدا عن اهتمامات المسؤولين حيث لا زالت المركبات القديمة تجول وتصول في أزقة الحي على مرأى ومسمع من أعوان مديرية النقل بالولاية الذين غضوا الطرف عن ممارسات الناقلين الخواص اللاقانونية المتمثلة خصوصا بالشحن المبالغ فيه للركاب في ظروف لا إنسانية، الأمر الذي شجع على تنامي ظاهرة الكلوندستان. وغير بعيد عن حي شميريك، فإن حي سطال هو الآخر بحاجة إلى اهتمامات الساهرين على تسيير شؤون هذه البلدية، حيث رفع سكان الحي جملة من الانشغالات تصدرها مشكل غياب التهيئة الحضرية، ما جعل الحي يغرق في الأوحال رغم أنه يعد كثافة سكانية جد معتبرة، إذ كشف السكان عن غياب تام للتهيئة الحضرية بالمدرسة الابتدائية سطال 1 والمتوسطة الجديدة حيث نلتمس غياب تام للأرصفة بمحيط المؤسستين التربويتين والحي القديم مع تدهور تام لأماكن التسلية الخاصة بلعب الأطفال، كما طالب المعنيون بضرورة تجديد قنوات الماء الشروب كونها حديدية ويعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1988 وهي المطالب التي رفعوها إلى والي الولاية قصد التدخل العاجل لإدراج مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عن السكان.