أكّدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، اقتناءها لمعدات عصرية تتماشى والتطورات الحاصلة في مجال الدفاع إلى جانب التركيز على التصنيع الذي قطع أشواطا كبيرة. اعتبرت المؤسسة العسكرية في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير الذي تسلمت "السلام" نسخة منه، المسار التطويري للقوات المسلحة "ثمرة جهود متواصلة لبناء جيش قوي وفق رؤية عقلانية وبعيدة النظر ترتكز على التوفيق بين تكوين وتحضير العنصر البشري الكفء القادر على استيعاب التقنيات العسكرية الحديثة وحيازة عتاد متطور وعصري". كما لفتت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أنها أرست منظومة تكوين قائمة على أسس متينة من خلال الاهتمام الذي توليه للتعليم والتكوين سعيا لتطوير الجيش وتحديث قدراته القتالية. وفي سياق موزاي، جدّدت المؤسسة العسكرية تأكيدها على مواصلة الجيش لجهوده في مكافحة الإرهاب بكل احترافية، مشيرة إلى أنه "يدرك تام الدرك أن هذه المعركة هي امتداد لمعركة سلفه جيش التحرير ضد المستعمر"، كما أرجعت النتائج التي يحققها الجيش إلى "الاحترافية والقدرات القتالية والجاهزية الرفيعة".