كشف ممثل عن الجمعيات الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف المخزن، أن أكثر من 500 صحراوي تعرضوا للإختفاء القسري ومصيرهم لا يزال مجهولا، وقال إبراهيم الصبار الناشط الحقوقي من داخل الأراضي المحتلة ل:«السلام”، أن المغرب يمارس نفس سياسة الإستيطان الإسرائيلي، ولا يزال يصر على بناء المستوطنات للمغاربة وتفكيك المخيمات بالقوة لإضعاف نسبة الصحراويين هناك. قال إبراهيم الصبار الناشط الحقوقي والمعتقل السابق في سجون الإحتلال المغربي، والكاتب العام للجمعيات الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف المخزن، والكائن مقرها بالعيونالمحتلة، في تصريح خص به السلام، أن المخزن لا يزال يمارس انتهاكاته ضد الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة منذ 1975، وبعد أحداث مخيم “أقديم أزيك” التي شهدت انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، يحاول النظام المغربي أن يوقع الصحراويين في صدام دائم مع المستوطنين المغاربة، ويصر على تفكيك المخيمات، وأضاف المتحدث، أن المخزن بعد حادثة مدينة الداخلة شهر أكتوبر الفارط، شرع في بناء مستوطنات جديدة بالمناطق المحتلة على الطريقة الإسرائيلية، والهدف من هذه المشاريع الجديدة حسب المتحدث هو طمس الهوية الصحراوية وتغليب التواجد المغربي في الأرض المحتلة، لكي تكون نسبة الشعب الصحراوي ضئيلة، ومنه يتم إضعاف الحجم الإنتخابي للتأكيد بمغربية العيون والصحراء، وهنا يشير المتحدث إلى استمرار التصادم بين المستوطنين المغاربة والصحراويين على غرار ما وقع بالداخلة، وهو مقصود من طرف المخزن والهدف منه إفشال مساعي إجراء الإستفتاء بالقسم المحتل من الصحراء.