أكدت منظمة العفو الدولية''أمنستي انترناسيونال''، أن النظام المغربي لا يزال يواصل قمعه لكافة الأصوات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مضيفة أن العديد من هؤلاء تعرضوا للتعذيب والمحاكمة على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية وأوضحت المنظمة في تقريرها لسنة 2009 الذي نشر بلندن ''أن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لازالوا عرضة للمضايقة، بما في ذلك توجيه تهم لهم ذات دوافع سياسية وفرض قيود على تنقلهم فضلاً عن العوائق الإدارية لمنع التسجيل القانوني لمنظماتهم''. وابرز التقرير كمثال على ذلك حالة الناشط الحقوقي الصحراوي النعمة أصفاري، رئيس «لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية» الذي'' تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن أثناء احتجازه عندما كان يزور المنطقة في أفريل سنة ''.2008 وأكدت امنيستي ''أن المئات من الصحراويين القي القبض عليهم بعد مشاركتهم في مظاهرات سلمية مناهضة للاحتلال المغربي أو بعد توزيعهم لمنشورات تؤيد جبهة البوليزاريو''.وأشار التقرير إلى'' أن الكثير منهم حُكموا بتهمة ارتكاب أعمال عنف، وذلك في إجراءات لا تتماشى مع المعاير الدولية للمحاكمة العادلة''.التقرير ابرز ''أن الكثير من الصحراويين تعرضوا للتعذيب أو غيره من صنوف المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن أثناء استجوابهم، وأن المعلومات التي انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب، قد استُخدمت كأدلة للإدانة.''واستطرد التقرير بالقول ''أن السلطات المغربية منعت الناشط الحقوقي الصحراوي والكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية إبراهيم الصبار من زيارة مناطق في مدينة العيونالمحتلة، للقاء أعضاء الجمعية، وذلك بعد الإفراج عنه في جوان .''2008 وأكدت امنيستي ''أن المئات من الصحراويين القي القبض عليهم بعد مشاركتهم في مظاهرات سلمية مناهضة للاحتلال المغربي أو بعد توزيعهم لمنشورات تؤيد جبهة البوليزاريو''.وأشار التقرير إلى'' أن الكثير منهم حُكموا بتهمة ارتكاب أعمال عنف، وذلك في إجراءات لا تتماشى مع المعاير الدولية للمحاكمة العادلة''.التقرير ابرز ''أن الكثير من الصحراويين تعرضوا للتعذيب أو غيره من صنوف المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن أثناء استجوابهم، وأن المعلومات التي انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب، قد استُخدمت كأدلة للإدانة.''