أعلنت أمس مجموعة “دي زاد مافيا” عن حملة جديدة استهدفت تدمير مواقع أمريكية كبرى في إطار”زنقة زنقة الولاياتالمتحدةالأمريكية”، وقد تبنت المجموعة عملياتها على موقع فيس بوك، مما أدى إلى حالة ذعر كبير في أوساط الحماية الإلكترونية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. و على إثر ذلك، اضطر موقع فيس بوك إلى غلق حساب القرصان الجزائري “باس وورد” الذي نشر قائمة المواقع الأمريكية التي تم تدميرها، ومنها أكبر موقع لنشر الديانة المسيحية في أمريكا، وكذا الموقع الرسمي لشركة “كانون” المصنعة للآلات الإلكترونية، وفي سياق متصل قام القرصان البومرداسي “med@hacker_dz” بضرب عشوائي لعدة مواقع أمريكية ونشر عليها العلم الجزائري والنشيد الوطني، مع شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل وفرنسا فرنسا الفساد وفي الوقت الذي لاتتوقف وسائل الإعلام الفرنسية عن رئيس بلدية “بادوكالي”، “جون بيار كشيدة”، وعن تورطه في الفساد المالي عند إدارة شؤون المواطنين، قامت مجموعة “TeaM MosTa” بقرصنة موقعه الشخصي وتعليق العلم الوطني ونشر ملف صوتي يحتوي على النشيد الوطني قسما، كما قامت المجموعة بنشر شعارات معادية لفرنسا وأمريكا وإسرائيل والدانمارك وممجدة للجزائر وشعبها. أخطونا يا عرب و في ثاني سوم من حملة “أخطونا يا عرب”، واصل القراصنة الجزائريون تخريب عدد كبير من المواقع التابعة لبدان الخليج، وخاصة منها قطر للتعبير عن استياء الشباب الجزائري من السياسة التي تنتهجها حكومات بعض هذه الدول اتجاه الجزائر، من خلال تشجيع الفتانين والخونة على إحداث الفوضى في بلدنا، كما قام قرصان جزائري، بضرب موقع بعثة الأممالمتحدة بتونس للتعبير عن نفس الشعور اتجاه سياسات هذه المنظمة الدولية، التي كانت وراء تخريب ليبيا من خلال تكليف الناتو بالعمليات العسكرية ضد هذا البلد، وينتظر أن تتواصل حملة “اخطونا يا عرب” اليوم من خلال دخول قراصنة آخرين على الخط، وكذا العودة القوية التي سجلتها المجموعة التي تطلق على نفسها”الجيش الإلكتروني الجزائري” والأخرى المسماة “الحرس الجمهوري الجزائري”.