استمرت أمس، الحملة التي يقوم بها القراصنة الجزائريون ضد المواقع الفرنسية والقطرية بشراسة منقطعة النظير، في إطار إحياء الذكرى الخمسين لأحدا ث 11 ديسمبر. فيما عرفت المعركة مع المخزن المغربي بعض الفتور أمس، في انتظار استفزازات جديدة من الجيران. وفي هذا الإطار، قام القرصان الجزائري Kha&miX من مجموعة xdzx team بضرب موقع سفارة جمهورية كومبوديا بباريس، وهذا حتى يذكر الشعب الكومبودي والفيتنامي بأن الجزائريين مازالوا يتذكرون جرائم فرنسا وليسوا على استعداد لطي صفحتها. من جهته، عبر الثنائي GEL - Nassimou213 عن عزيمة كبيرة في مواصلة نسف المواقع الفرنسية ضمن نفس الإطار، مع إضافة جديدة في هذه المرة، حيث علقوا على المواقع المضروبة صورة تاريخية للشباب الجزائري في ملعب أم درمان، في إشارة منهما إلى أن الشباب الجزائري هو حامي البلاد وليس كما تعتقد فرنسا وأذنابها من الخونة التابعين للصهيوني برنار هنري ليفي. وكانت حصيلة هذا الثنائي الذي يعتز بكونه ينحدر من الولاية التاريخية الأولى، كبيرة عشية أمس، حيث سيطرا على سرفر بأكمله ونسفوا ما استطاعوا إليه سبيلا من المواقع الفرنسية، مع جعل النشيد الوطني "قسما" يدوي على كل موقع تتم قرصنته. الشاب الذي لا يتعب مواصلة لجهوده في إطار إحياء ذكرى 11 ديسمبر، قام أمس أيضا القرصان MalikPC بتخريب العشرات من المواقع الفرنسية مع وضع العلم الجزائري على صفحة البداية لتوقيع عملياته. والظاهر أن هذا الشاب لا يتعب ولا يكل، وأن ضرب فرنسا صار شغله الشاغل، حيث يوصل للمستعمر القديم رسائل يومية تذكره بالجزائر وبماضيه الإجرامي. قطر تحت رحمة شباب مستغانم كعادته، برهان شباب TeaM MosTa عن قدرات فائقة في تخطي عقبات الحماية والأمن والوصول إلى أصعب السرفيرات على الشبكة العنكبوتية. إذ استطاع أعضاء هذه المجموعة الوصول إلى قلب سرفر قطري يستضيف المئات من المواقع الحكومية والتجارية، ووعدوا بضرب موقع أكاديمية قطر للقادة، وهو موقع رمزي للجبروت والكبرياء الذي ما فتئ يعبر عنه قادة هذا البلد. ومعلوم أن TeaM MosTa تعد من أخطر مجموعات القرصنة في الجزائر، حيث أظهرت من خلال عملياته السابقة أنها تستهدف الإستضافة أولا ولما تحكم سيطرتها على السرفر، تقوم بعد ذلك بنسف جماعي للمواقع.