أقبل صباح أمس، القراصنة التابعين لمجموعة Mosta Team بضرب الموقع الرسمي للثوار التونسيين، وقاموا كعادتهم برفع العلم الوطني وشعارات »الجزائر للجميع« و»لا تمس بلادي«. وتأتي هذه الهجمة في الوقت الذي يحتفل فيه التونسيون بالذكرى الأولى لاندلاع الثورة التي أتت بعد قيام البوعزيزي بحرق نفسه. ويسود الإعتقاد أن القراصنة الجزائريين قاموا بهذه العملية لا لكونهم ضد البوعزيزي وإنما ليقولوا إن الجزائر ليست كتونس أو مصر أو باقي البلدان العربية التي دخلت في فتن افتعلتها فرنسا. أما مجموعة دي زاد مافيا، فقد قامت باختراق عدد كبير من المواقع في إطار حملة واسعة تقوم بها للتحذير من مخاطر فايس بوك. ومن جهته، قام القرصان الجزائري المعروف باسم Kha&mix باختراق موقع العربية نت ونشر على إحدى صفحاته العلم الوطني وشعار »أخطونا يا عرب«، في إطار الحملة التي أطلقها منذ أشهر للدفاع عن الجزائر. وكان هذا القرصان قد تألق في الفاتح من نوفمبر الماضي، حينما اخترق العشرات من المواقع الفرنسية ونشر عليها العلم الجزائري والنشيد الوطني قسما. أما الثنائي ĜĕĹwoow Kiko وNassim24Missil فقد واصلا خلال عطلة الأسبوع عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية منها وزارة التجارة والصناعة وكذا مواقع فرنسية كثيرة. وحسب آخر الأخبار فإن هذا الثنائي النشيط بصدد التحضير لمفاجأة كبيرة في الأيام القادمة، من شأنها أن تشفي صدور الشعب الجزائري. الحرس الجمهوري الجزائري وقد تميزت ساحة هذه الأيام بميلاد مجموعة جديدة أطلق عليها اسم »الحرس الجمهوري الجزائري« يشترك فيها عدد كبير من عباقرة الإختراق. وقد تبنت هذه المجموعة أمس عمليات عديدة استهدفت مواقعا في إطار التعبير عن قدرات أعضائها والحملة الجديدة ضد فايس بوك. وفي نفس السياق، قام قرصان آخر من بومرداس بدهس عدد من المواقع الكولمبية تعبيرا عن سخطه من فايس بوك. والظاهر أن شبكة التواصل الإجتماعي التي تسببت في خراب الأنظمة العربية صارت اليوم هدفا مميزا للشباب الجزائري لكونها مسيّرة من قبل الجهات اليهودية التي تريد السيطرة على العالم بطريقتها الخاصة.