طلب المساهمون في الشركة التجارية لمولودية العلمة بإعادة إجراء الجمعية العامة بسبب ما وصفوه بالخروقات القانونية التي عرفتها اشغال الجمعية العامة الماضية ما أدى بهم إلى الطعن في شرعيتها تزامنا مع برمجة اجتماع طارئ سهرة أمس الاحد من قبل مجلس الإدارة لاختيار رئيس جديد خلفا لسمير بورديم المصر على قرار استقالته بالرغم من كون بعض الاطراف يرونه الاصلح لقيادة النادي رغم خطورة وضعية النادي . واستنادا إلى مصدر مقرب من الإدارة فإن الوقت لم يعد في صالح الفريق بالنظر للتأخر في ترتيب شؤونه الداخلية وتهديدات اللاعبين باللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم مضيفا أنه وفي حالة توصل الحاضرين إلى تعيين رئيس جديد فإن الإدارة ستباشر مهامها انطلاقا من قناعتها بضرورة الفصل في التعداد من خلال ربط الاتصالات باللاعبين القدامى لتسوية الخلافات المطروحة بين الطرفين مع ضبط احتياجات البابية ومن وراء ذلك قائمة أولية للمستهدفين تحسبا للشروع في عملية الانتدابات. من جهة أخرى يدور حديث في محيط الفريق عن ترشح سعيدي لخلافة بورديم على رأس مجلس الإدارة ولو أن حالة الانسداد في بيت المولودية قد تحول دون سد شغور هذا المنصب بالنظر الى كون البعض يسعى للوصول الى قبة الرئاسة من اجل البريستيج وفقط وهو الامر الذي جعل الكل يبحث عن اسم يليق باسم النادي ويعمل من اجل مصلحة البابية وليس المضي قدما مثلما فعل الرؤساء السابقون. ليبقى بيت البابية فارغا بما ان الفريق لا يملك حاليا ولا لاعب نظرا لهروب الجميع واتفاقهم على الانتقال للجنة المنازعات من اجل طلب مستحقاتهم خاصة وان الطاقم المسير للفريق استقال وليس هناك بوادر انفراج الازمة بما ان الكل يبحث عن مصالحه وفقط الامر الذي جعل عشاق الفريق في حيرة من امرهم بما ان الفريق يسير لبداية موسم صعبة لم يسبق وان عاشها النادي منذ مواسم عديدة .