أطلقت الناشطة الحقوقية أميناتو حيدار وزملاؤها ضمن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA, حملة دولية ضد ما قام به المخزن مؤخرا من منع لتسجيل الأسماء الصحراوية, حيث طالبت المناضلة المعروفة الجمعيات والمنظمات الحقوقية بالوقوف في وجه المغرب الذي يحاول طمس الهوية والثقافة الصحراوية. وطالب التجمع الذي يتخذ العيونالمحتلة مقرا له, في بيان نشره مساء أمس عبر موقعه بالفايسبوك تحت شعار «الحملة الدولية», منع تسجيل الأسماء الصحراوية طمس للهوية والثقافة الصحراوية, كافة الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية والضمائر الحية وكل المواطنين الصحراويين وغيرهم, لضرورة الانخراط في هذه الحملة دفاعا عن الأسماء الصحراوية, التي باتت حسبه, تندثر بسبب السياسة الممنهجة للدولة المغربية الهادفة إلى طمس الهوية الصحراوية. وجاء هذا حسب ذات البيان المنشور بتاريخ 19 ديسمبر 2011, أن المسعى الذي بادرت به أميناتو حيدار, جاء في إطار الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وهذا وفقا لما أقره العهد الدولي الخاص الذي اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2200 ألف(د-21) المؤرخ في 16 ديسمبر 1966, والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 3 جانفي 1976 وفقا للمادة 2, وما جعل الناشطة الحقوقية حيدار التي ترأس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان, هو إقدام الدولة المغربية تعمدا إلى مصادرة أغلب هذه الحقوق بشكل ممنهج بمدن الصحراء الغربيةالمحتلة, ومناطق جنوب المغرب بشكل بات يستهدف الهوية والثقافة الصحراوية. ويمس من خصوصية ومقومات للشعب الصحراوي, وما زاد من عزيمة التجمع هو لجوء الدولة المغربية مؤخرا إلى منع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان «العربي مسعود» ومصادرة حقه في تسجيل اسم ابنته الصبية «مينتو مسعود» Minatou Messaoud المزدادة بتاريخ 01 ديسمبر 2011 بمكتب الحالة المدنية بالعيون بالأراضي المحتلة, وجاء هذا المنع بعد المنع الذي سبق وأن تعرض له مواطنون صحراويون آخرون بمدن الصحراء الغربيةوجنوب المغرب, هذا وقد كلف المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA لتنسيق وإدارة هذه الحملة الدولية كل من أمنتو حيدار, رئيسة التجمع, العربي مسعود, الكاتب العام للتجمع, ومحمد سالم لكحل, مستشار بذات التجمع.