في وقت يسعى مجمع سيفيتال لمالكه رجل الأعمال يسعد ربراب لحل بعض مشاكله العالقة وإعادة نزع التجميد عن بعض القرارات التي صدرت ضده في عهد حكومة سلال، أقدم مسؤولو ميناء بجابة على حجز معدات استوردها مجمع سيفيتال لدعم وحدته الخاصة بسحق الذرة، بسبب عدم وجود رخصة تمنح دخول هذه المنتجات إلى أرض الوطن، ليتواصل الصراع بين مسؤولي الميناء وصاحب المجمع، سيما وأن إدارة الميناء توعدت بإعادة المنتجات من حيث أتت ومنع دخولها للجزائر في حال لم يٌقدم المجمع وثائق تُثبت أنها معدات خاصة بوحدة سحق الذرة. ويستمر الصراع بين مجمع سيفيتال ومختلف المؤسسات العمومية التي يسعى ربراب لحل مشاكله معها، منها ميناء بجاية الذي دخل معه في صراعات انطلقت منذ مدة ولازالت متواصلة، سيما بعدما أقدم مسؤولو الميناء أول أمس على حجز معدات استوردها المجمع من أجل وحدته لسحق الذرة، بسبب عدم وجود رخصة ترخص له بإدخال هذه المنتجات، حيث أكدت إدارة الميناء أن وزارة الصناعة هي التي أصدرت سابقا قرار منع دخول مثل هذه المنتجات ولا يزال ساري المفعول، وهو القرار يُثبت الاتهامات التي قدمها حينها رجل الأعمال يسعد ربراب ضد وزير الصناعة الأسبق بوشوارب والذي اتهمه بعرقلة واستهداف مشاريعه وعرقلة نموها، يحدث هذا في زمن تعاني فيه البلاد من صعوبات اقتصادية نتيجة تراجع أسعار النفط. وأكد جلول عاشور المدير العام لميناء بجاية في تصريح لموقع "كل شيئ عن الجزائر" أن مصالحه سجلت محاولة استيراد مجمع سيفيتال لمعدات غير مسموح بدخولها الجزائر، وأضاف أن منع هذا النوع من المعدات لا يزال ساري المفعول، مؤكدا أن وزارة الصناعة هي من تعطي الترخيص وأن الميناء ما هو إلا أداة، وأكد أن الحاويات تم إنزالها دون معرفة محتوياتها، وبعد تلقي الإدارة وثائق تثبت أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter