أوضحت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، أنّ حذف البسملة من الكتب المدرسية مسألة بيداغوجية محضة، مبرزة أن الحديث عن القضية متروك للخبراء. صرّحت الوزيرة قائلة "بسم الله مكتوبة بشكل إلزامي في الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية، وما عدا ذلك فهي مسألة بيداغوجية". في السياق ذاته إتهمت بن غبريط، من قالت أنهم يثيرون جدلا بسبب حذف البسملة من الكتب المدرسية، بمحاولة نشر الفوضى في القطاع والتشويش على عملها هي شخصيا، داعية إياهم إلى ترك المدرسة هادئة، وأكدت في تصريحات صحفية أدلت بها أمس على أثير الإذاعة الوطنية، أنها لا تريد إثارة جدل حول القضية، وأنها ستترك المجال للبيداغوجيين للحديث فيها. 5.67 بالمائة من المدارس تعاني الإكتظاظ من جهة أخرى كشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية في البلاد، إنّ 5.67 بالمائة من المدارس تعاني اكتظاظا في الأقسام، معتبرة النسبة قليلة مقارنة بالسنوات الماضية عندما قالت "الاكتظاظ هذه السنة مسّ عددا قليلا من المؤسسات التعليمية". هذا وأرجعت المتحدثة أسباب هذه الظاهرة التي كانت ولا زالت هاجس كل من تعاقب على القطاع من وزراء، إلى عدة عوامل تتعلق أساسا بالولايات والبلديات التي تشهد حركية كبيرة في عملية ترحيل العائلات إلى سكنات جديدة، وبالمقابل لم يتم تهيئة وتوفير المؤسسات التعليمية على مستوى هذه المناطق، مشيرة إلى أنه من ضمن هذه الولاياتوهران والجزائر، بومرداس وسطيف، فضلا عن النمو الديمغرافي من جهة ونسبة معيدي السنة لا سيما في الطور المتوسط من جهة أخرى . أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter