شدد قادة الأحزاب السياسية المشاركة في اليوم السادس عشر من الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات المحلية على أن الدور الأساسي المنوط بالمنتخبين هو أن يكونوا في خدمة المواطن تكريسا لسلطة الشعب المنصوص عليها في القانون الأسمى للبلاد، منوهين باستمرار الدولة في التكفل بكل انشغالات المواطنين وتوفيرها التمويل للمشاريع التنموية في كل القطاعات رغم الأزمة الاقتصادية العالمية. فمن ولاية معسكر نوّه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس باستمرار الدولة في التكفل بكل انشغالات المواطنين وتوفيرها التمويل للمشاريع التنموية في كل القطاعات رغم الأزمة الاقتصادية العالمية وهذا بفضل سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي عمد إلى التسديد المسبق للديون الخارجية وإنشاء آليات لتسيير محكم للمداخيل بالعملة الصعبة عبر صندوق ضبط الإيرادات وغيرها. من جهته شدد رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس من وهران على أن "صندوق الاقتراع هو الحل" في النظام الديمقراطي، وفي معرض تأكيده على أن "قوة أي حزب تقاس بشعبيته" ثمن بن يونس الكفاءات التي تتوفر عليها الحركة الشعبية الجزائرية، ليجدد في ذات السياق مطلب حزبه القاضي ب"توسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة". وبدوره عرج غول من ولاية البيض على أهم النقاط المميزة لحزبه الذي أكد بأنه "نابع من عمق الشعب" كما أنه "يعمل على تقوية مؤسسات الدولة ويدعو قوية بمؤسسات قوية"، متوقفا عند "المبادئ الكبرى" التي يتبناها حزبه والمتمثلة في "الوفاء، الأمل والبناء".
مناصرة : البلديات العاجزة والفاشلة عبء على الدولة اعتبر الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة البلديات العاجزة عبء على الدولة، وهذا بعد تسجيل وفقه أكثر من ألف بلدية عاجزة في الجزائر في تسيير التنمية المحلية، وقال مناصرة خلال تجمع شعبي له أقيم بغليزان في إطار الحملة الإنتخابية، بأن حركته تملك حلولا بسيطة للوضع، حيث دعا إلى تقاسم السلطة بين الحكومة المركزية والجماعات المحلية، وهذا باعتبار أن الحكومة لا تستطيع لوحدها أن تحمل على عاتقها 10541 بلدية، وهو الأمر الذي اعتبره من بين الأسباب التي جعلت البلديات تعجز وتفشل في تسيير البرامج التنموية، مضيفا في نفس الوقت بأن المشكل في الجزائر ليس ماليا باعتبار أن المال لا يصنع لوحده التنمية بل يعود إلى من يحول هذا المال إلى برامج تنموية.
الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء يدعو لتكريس الديمقراطية التشاركية وحيادية الإدارة أكد الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في برنامجه لمحليات 23 نوفمبر المقبل على أهمية تعزيز التسيير المحلي ب"تكريس الديمقراطية التشاركية وحيادية الادارة في تعاملها وجعلها مرفقا عاما في خدمة المواطن، وحسب وثيقة الاتحاد فان برنامجه يشير الى ترشيد التسيير ومحاربة التبذير مع الحرص على الدقة والشفافية" ويقترح عدة إجراءات في مجال التنمية عبر مختلف القطاعات سيما في الفلاحة والسياحة والتربية والتعليم والتكوين المهني وايلاء العناية والمرافقة اتجاه المرأة والطفولة والشباب على المستوى المحلي، كما يولي برنامج الاتحاد أهمية للرعاية الاجتماعية لمواجهة مخاطر المخدرات والجريمة" والتركيز على مناهج رعاية الطفولة والتكفل الخاص بالأطفال الموهوبين، والنهوض بالمرأة الريفية "تعليما وتكوينا وإدماجها اجتماعيا" بما يناسب خصوصيتها وبيئتها وتوفير برامج إرشادية لحل الخصومات الأسرية للحد من ظاهرة الطلاق علاوة على المساهمة في تعزيز سياسة مرافقة المستثمرين الشباب في مجال التشغيل والادماج المهني.
الجبهة الديمقراطية الحرة تحرص على الاهتمام بالشباب العاطل عن العمل يتعهد حزب الجبهة الديمقراطية الحرة بإيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب العاطل عن العمل وتشجيع الفلاحين الصغار، فضلا عن الاهتمام والتكفل بحاجيات الفئات الهشة، كما تلتزم هذه التشكيلة السياسية في برنامجها الانتخابي المعروض أمام الناخبين بالتركيز على ملف التنمية المحلية وجعلها "عنصرا أساسيا في امتصاص غضب المواطنين" و"الدفع نحو تحسين القدرة المعيشية، ويتضمن هذا البرنامج إجراءات تصب في خانة التكفل بحاجيات الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات عديمة الدخل فضلا عن تخصيص منحة شهرية للمرأة الماكثة في البيت.
تواتي يشدد على خدمة الشعب والطبقات الهشة من الفقراء رافع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس الاثنين بالجلفة عن رؤية حزبه في المجالس المحلية المقبلة المتمثلة في خدمة المواطن بالدرجة الأولى وجعله صاحب كلمة، مشددا في سياق حديثه عن خيارات المواطنين في الاستحقاق القادم على ضرورة تزكية رجال صالحين يقدمون خدمتهم للشعب ويكونون إلى جوار الطبقات الهشة من الفقراء، وأكد تواتي أن حزبه "لا يعتمد على المال في شراء الأصوات والذمم وتقديم المترشحين في القوائم الانتخابية، فهؤلاء ممن يعتمدون على هذا الأسلوب سرعان ما يتخلون عن الشعب ويخدمون مصالحهم بدل خدمة المواطن والإنصات لانشغالاته.
بن فليس: الدولة الديمقراطية تُبنى بإرساء قنوات الحوار دون إقصاء رافع رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس امس بجيجل من أجل "دولة قوية وديمقراطية تستلهم من بيان أول نوفمبر 1954 ومن تعاليم ومبادئ الإسلام، موضحا بأن الدولة الديمقراطية تبنى بإرساء قنوات حوار تجمع بين كافة الأطراف المعنية دون إقصاء، مضيفا أن الجزائر تمر بوضع صعب، لكن الأمل في غد أفضل سيمكن من "إيجاد حلول لجميع المشاكل المطروحة في مختلف المجالات".
رياضيون سابقون يدخلون معترك الانتخابات المحلية 2017 قرر رياضيون، مسيرون، مسؤولون ورؤساء اتحاديات سابقون خوض سباق الاستحقاق الانتخابي ل 23 نوفمبر سواء على مستوى المجالس الشعبية البلدية أو الولائية من أجل المساهمة في إثراء السياسة الرياضية المحلية معتمدين على خبرتهم في هذا المجال الذي يستقطب كثيرا المواطنين وبالأخص منهم فئة الشباب. من بين المسؤولين السابقين يذكر رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين الذي دخل المعترك الانتخابي تحت لواء الحركة الشعبية الجزائرية متصدرا قائمتها ببلدية عين بنيان غرب العاصمة، وحول قراره بالترشح قال فزوين في تصريح اعلامي أن يعرف جيدا انشغالات البلدية التي يقطن بها والمشاكل التي يواجهها المواطن يوميا، مضيفا "نشاطي كرئيس سابق لاتحادية الدراجات التي تتطلب حضورا دائما بالميدان يجعلني أتعاطى بالواقعية والصرامة المطلوبة مع انشغالات المواطنين"، وأكد المترشح الذي يخوض تجربته الانتخابية الاولى على نيته في إرساء مشروع رياضي ببلدية عين بنيان يرتكز على تربية النشأ ستعود بالفائدة على مختلف النوادي والحركة الجمعوية الرياضية. من جهته رافع الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية وإطار بمديرية الشباب والرياضة بجيجل مسعود ماتي 49 سنة، مترأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية جيجل على وجوب التركيز على إنجاز منشآت تستجيب لنقاط قوة" كل منطقة من الوطن والاختصاص الرياضي المزدهر بها، وقال "في حالة انتخابي أتمنى تقديم الإضافة المرجوة من مواطني بلدية جيجل عاصمة الولاية وجعل بلديتنا مثالا يقتدى به في مجال التسيير الراشد والمشاريع العصرية التي تخلق الثروة"، ومن بين الرهانات الكبرى لماتي هو إشراك النخبة في بناء البلدية: "لدينا قطب جامعي بجيجل نهدف لجعله في خدمة البلدية بتزويدها بكفاءات وإطارات ذات تكوين عالي. سنرسم مخططا مشتركا مع المسؤولين الجامعيين لدراسة الفرص المتاحة لإستغلال الطاقات الجامعية المتخرجة".