شل الأطباء المقيمون صباح أمس جل مستشفيات الوطن، عقب دخولهم في إضراب وطني يستمر يومين، تنديدا بما وصفوه ب "ظروف العمل الصعبة" خاصة ما تعلق بغياب الأمن، مطالبين أيضا بإلغاء الخدمة المدنية من قانون الصحة الجديد. أرجعت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، سبب هذا الإضراب إلى ظروف العمل "الكارثية" التي يزاول فيها الأطباء مهامهم،خاصة ما تعلق بغياب الحماية الكافية في كل المستشفيات، وطالبوا في خضم هذا الحراك بإلغاء نظام الخدمة المدنية الذين أكدوا أنه قد ثبت فشله، كما شددوا على ضرورة تجميد الإمتحان الإقصائي إلى غاية إعتماد، إدخال وتطبيق إصلاحات موسعة عليه، مع تقييم الأطباء المقيمين حسب دفاترهم، هذا وطالب المضربون كذلك صب مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر عدة. هذا وأصر الأطباء المقيمون على تنفيذ تهديدهم بالإضراب رغم إعلان وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أول أمس فتح أبواب الحوار معهم.