من المنتظر أن تشهد الأيام القادمة، موجة احتجاجات ستمس قطاعي التربية والصحة على وجه الخصوص، وأعلن للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف»، عن تنظيم حركة احتجاجية يوم الأربعاء القادم 15 نوفمبر أمام مقر وزارة التربية الوطنية تنديدا بما أسموه سياسة الإقصاء التي تنتهجها الوزارة الوصية في سياق متصل أكد رئيس النقابة، الصادق دزيري، ل»سبق برس» ، أن قرار تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار «روح المنظومة التربوية هي الثوابت الوطنية» هو نتيجة تهميش إطارات التربية الجزائريين من عملية وضع المناهج وانجاز الكتاب المدرسي، منددا بسياسة الارتجال في إعدادها من خلال إقصاء النقابات من المساهمة في إصلاح المنظومة التربوية التي تعد حسبه صميم الهوية الوطنية،كما طالب بضرورة تطبيق بنود ميثاق أخلاقيات المهنة وتفعيله على أرض الواقع، وإشراك النقابات في عملية إصلاح المنظومة التربوية. من جانبهم الأطباء المقيمون قرروا الدخول في موجة إضراب دورية يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 نوفمبر الجاري، بسبب ظروف العمل والخدمة المدنية التي يطالبون بإلغاءها في القانون الجديد للصحة ،وأبرز بيان صادر عن التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، فإن قرار الإضراب جاء بسبب فشل نظام الخدمة المدنية، وظروف العمل الكارثية التي يعمل بها الأطباء، خاصة ما تعلق بغياب الحماية الكافية للأطباء في المستشفيات من الاعتداءات أثناء مزاولتهم لمهامهم ،وفي السياق ذاته طالبت التنسيقية بإلغاء الامتحان الإقصائي إلى غاية اعتماد وتطبيق إصلاحات موسعة، وتقييم الأطباء المقيمين حسب دفاترهم، إضافة إلى صب مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر.