حظي الطيب حمارنية، السيناتور في مجلس الأمة، والقيادي في الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وقائد الحركة التصحيحية في الأخير، بدعم أو تأييد 80 بالمائة من أمناء فدراليات UGTA، بعدما أقنعهم بضرورة ضخ دماء جديدة في الأخير من خلال إنجاح الحركة التصحيحية. أسّرت مصادر مُقربة من حمارنية ل "السلام"، أنّ الأخير تلقى إتصالات منذ بداية الأسبوع الجاري من طرف أغلب أمناء فدراليات UGTA كما إلتقى آخرين أبلغوه بدعمهم له وإستعدادهم للمضي قدما معه في مسعى الإطاحة بعبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام الحالي للإتحاد العام للعمال الجزائريين، وحاشيته، هذا بعدما إستحسن المعنيون أو آمنوا بفكرة ضرورة ضخ دماء جديدة في أكبر تنظيم عمالي في البلاد، الذي سيطرت عليه أو قادته نفس الأسماء طيلة عقود من الزمن، حان الوقت لتغادر وتمنح الفرصة لآخرين من أبناء الإتحاد. جدير بالذكر أنّ حمارنية، قرر مؤخرا بناء على إجماع تبلور في الأيام القليلة الماضية مع أمناء الولايات الداعمين له، المطالبة بمؤتمر إستثنائي ل UGTA يكون منصة قانونية للإطاحة بعبد المجيد سيدي السعيد، والقيادات الحالية، مسعى سيتم الكشف عن تفاصيله ضمن البيان رقم 2 المرتقب أن تفرج عنه الحركة التصحيحية لمسار UGTA بحر الأسبوع المقبل، والذي سيميط اللثام أيضا وفقا لما أسرت به مصادرنا التي تحفظت الكشف عن أسمائها، عن أسماء الأمناء الولائيين في الإتحاد المنخرطين أو الداعمين لمسعى الإطاحة بسيدي السعيد.