اقترح فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني تنظيم ندوة حوار وطني يبادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويشارك فيها جميع الفاعلين للتوجه إلى بناء توافق سياسي وطني كبير بقاعدة شعبية واسعة من اجل معالجة الوضع القائم في البلاد. أضاف غويني في كلمة له خلال الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة ان ندوة الحوار من شأنها أن "تساهم لا محالة في استعادة الثقة بين السلطة والأحزاب أو فاعلين في المجموعة الوطنية وتمكن من تعزيز وتقوية الجبهة الداخلية". وعوّل رئيس حركة الإصلاح الوطني على الانتخابات الرئاسية المقبلة لتكون "مرحلة أولى لتجسيد مخرجات التوافق الوطني وتكريس دولة الحق والقانون والحريات المنشودة". هذا وقدم غويني جملة من المقترحات من اجل حل الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر ابرزها "اسراع الحكومة بتقديم جملة من الإجراءات والتدابير الاجتماعية الملموسة للتخفيف على المواطنين من شدة الضغوط الاجتماعية المتنامية من خلال معالجة مختلف الاختلالات المسجلة وتحسين القدرة الشرائية حفاظا على مكسب الاستقرار الاجتماعي". من جهة أخرى، ندّد ذات المتحدث بالهمجية الصهيونية الممارسة على الشعب الفلسطيني خلال مسيرة العودة الكبرى وثمّن عزمه على استرجاع جميع حقوقه وتطهير أرضه من الاحتلال الصهيوني كما ندّد غويني بالصمت الدولي الرهيب ازاء ما يحدث من انتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الصحراوية داعيا إلى مزيد من التضامن والتعاون العربي والإسلامي لدعم قضية الشعب الصحراوي العادلة وتمكينه من جميع حقوقه عبر تقرير مصيره وفق القرارات الشرعية الدولية في اقرب وقت ممكن.