اعتبرته خطوة هامة وجريئة الإصلاح تثمّن تكريس 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر ثمنت حركة الإصلاح أمس الاثنين قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتكريس 12 يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر ابتداء من 2018 معتبرا إياه خطوة هامة وجريئة . وفي كلمة له ألقاها خلال افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الشورى الوطني اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني قرار الرئيس بوتفليقة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأخير خطوة هامة وجريئة وتأكيدا وترسيخا لعناصر الهوية الوطنية وتأمينها من التجاذبات وجعله في منأى عن أي توظيف . ودعا بالمناسبة إلى التحضير الجيد لإدراج إلزامية تدريس اللغة الأمازيغية في جميع أطوار التعليم وكذا إلى الاستعداد الجدي لمتطلبات ذلك مجددا دعوة حركة الإصلاح لإعداد رؤية تربوية متكاملة وذلك عن طريق إنشاء مجلس أعلى للتربية والتعليم . ويكمن دور هذا المجلس يقول السيد غويني في مسك ملف المنظومة التربوية من كل الجوانب بهدف جنبها كل أشكال التجاذبات السياسية أو المزايدات الحزبية والمقاربات الأيديولوجية مقترحا في حال إقرارا إلزامية تعليم اللغة الامازيغية بتخفيف اللغات الأجنبية الإجبارية إلى لغة واحدة سواء الفرنسية أو الإنجليزية يختارها التلميذ حسب رغبته وميولاته بالتشاور مع أولياء أمره. من جهة أخرى أكد السيد غويني أن حركة الإصلاح مستعدة من جديد للسعي مع كل الشركاء السياسيين من أجل تنسيق وتكامل بين مختلف الفاعلين في التنمية المحلية معتبرا ذلك في حين تحقيقه بالتحضير والتمهيد ل مرحلة التوافق الوطني الواسع بين مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية لإحداث انفراج سياسي يقودنا إلى ترميم الثقة المخرومة ويعطي إشارات خضراء لمستقبل الحياة السياسية في البلاد . وعلى الصعيد الدولي أوضح ذات المسؤول أن حركة الإصلاح تجدد تمسكها الكامل للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مثمنا جهود الدبلوماسية الجزائرية لإسقاط قرار تراب على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ندد السيد غويني بالانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة داعيا إلى مزيد التضامن العربي والإسلامي مع قضية الشعب الصحراوي وتمكينه من تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ استفتاء تقرير المصير في أقرب الوقت.