أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها تلقت طلبا من الجزائر لإيفاد ملاحظين لحضور الانتخابات التشريعية المقررة خلال ربيع 2012، وهي أول منظمة تتلقى هذه الدعوة من قبل الحكومة بعد قرار مجلس الوزراء الأخير السماح لمراقبين دوليين بمتابعة الانتخابات القادمة. وقال بيان لمنظمة التعاون الإسلامي (المؤتمر الإسلامي سابقا) “استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإٍسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، يوم 26 ديسمبر 2011، في مقر الأمانة العامة للمنظمة، القنصل العام للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بجدة، سعادة السيد صالح عطية الذي سلم معاليه رسالتين من كل من فخامة الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة، ومن معالي وزير خارجية الجزائر السيد مراد مدلسي”. وذكر ذات المصدر أن مضمون الرسالتين كان دعوة من وزير الخارجية مراد مدلسي للأمين العام للمنظمة لإيفاد وفد من الملاحظين من المنظمة في إطار الانتخابات التشريعية التي ستنظمها الجزائر خلال ربيع 2012، أما الرسالة الثانية فتتضمن تأكيدا من الرئيس بوتفليقة عزم الجزائر على تعزيز علاقاتها الثنائية مع منظمة التعاون الإسلامي. وكان مجلس الوزراء الأخير قد أقر توجيه دعوات لملاحظين من عدة منظمات حكومية دولية لحضور انتخابات البرلمان القادم وكلف الرئيس بوتفليقة وزارة الخارجية بمراسلة هذه المنظمات لإيفاد ملاحظيها. وأعلن مجلس الوزراء الأخير أن الانتخابات التشريعية في الجزائر ستجري في الربيع المقبل وسيتم إفساح المجال أمام إشراف مراقبين دوليين لضمان شفافيتها. وينتظر أن توجه وزارة الخارجية دعوات أخرى لمنظمات دولية خلال الأيام القادمة تحسبا لهذا الموعد.