كشف الفرانكو جزائري ياسين براهيمي العائد بعد فترة طويلة من الإصابة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك”، عن نيته وعزمه في حمل الألوان الوطنية بعد تفكير دام حوالي عامين موضحا الأسباب التي كانت تجعله يرفض أو يتردد في حمل قميص “الخضر”. أكد براهيمي أنه عاش ضغطا رهيبا من المديرية الفنية الفرنسية التي يقودها جيرار هيلي، فهو كما هو معروف لاعب في صفوف منتخب فرنسا للآمال، ولكن براهيمي أكد أنه يتمنى الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، ولكنه كان يكتم في قلبه لأنه يعرف العواقب التي ستترتب إذا ما صرح بذلك، ولكن الآن الوضع يختلف فهو الآن لاعب محترف وتجاوز عمره سن ال21 عام، وهو السن الذي يحق لأي لاعب اختيار المنتخب الذي يريد الدفاع عن ألوانه وقفا لقانون الباهامس. بودبوز وفيغولي ساهما في إقناعه كما كشف أنه تحمس كثيرا للأجواء الرائعة في ملعب البليدة التي شاهدها عبر التلفاز من خلال مباراة الخضر أمام تونس، حيث كان هذا من بين الأسباب التي كسرت الجمود وجعلته يقتنع بأن انضمامه للخضر محقق، لا محل سبب آخر يدعوه إلى أن يختار الجزائر هو ما فعله كل من بودبوز وكذلك فغولي باختيارهما ألوان الخضر، فضلا عن تحمس حاليلوزيتش لقدومه بما أنه متأكد من أنه قادر على تقديم مساعدة كبيرة على مستوى التنشيط الهجومي، الذي هو واحد من بين نقاط ضعف المنتخب، ورغم كل هذه المعطيات إلا أن براهيمي لا يريد التسرع، ليس لأنه غير مقتنع بما سيفعله بل لأن وضعيته في فريقه ليست على ما يرام، وهنا لا يريد أن يلتحق بالمنتخب الوطني وهو احتياطي في فريقه وعليه أن يكسب مكانته أولا، وبهذا سيكون مستعدا من كل الجوانب لينضم إلى المنتخب الوطني الجزائري.