احتج أمس، مئات الطلبة المتمدرسين في الصف النهائي من التعليم الثانوي أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو في العاصمة للمطالبة بتحديد عتبة الدروس وتمديد تاريخ إجراء امتحانات شهادة البكالوريا، بعدما قاموا بمسيرة انطلقت من باب الزوار وصولا إلى الرويسو بالعناصر. أوضح الطلبة المحتجون أنهم لن يوقفوا حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تغيير تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا المزمع إجراؤه في ال3 من شهر جوان، رافضين في ذات الشأن مضمون البيان الصادر عن المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية، والتي أكدت فيه أن النهاية الفعلية للدروس وإجراء الامتحانات التجريبية يكونان قبل تاريخ 11 ماي من السنة الجارية، رافضة في ذات الشأن تحديد عتبة الدروس. وأكد ذات المتحدثون أن الوزارة منحتهم 23 يوما فقط للتحضير لامتحان شهادة البكالوريا وهي غير كافية للمراجعة والمذاكرة، مستنكرين في ذات السياق السياسة المنتهجة من قبل بعض الأساتذة الذين أصبحوا في سباق مع الزمن من أجل إتمام البرنامج على حساب فهم واستيعاب الطلبة إلى جانب تقديمهم لنسخ الدروس دون شرحها. للتذكير، فإن الاجتماع الذي جمع الأمين العام لمديرية التربية لشرق العاصمة بالديار الخمس أول أمس، مع ممثلين عن كل ثانوية فشل بعدما رفض الطلبة اقتراحه المتضمن ضرورة إجرائهم للدروس التدعيمية علما أنهم مصرون على مقابلة وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد.