أقر المكلف بالإعلام في الإتحاد العام للعمال الجزائريين بوجود عناصر قديمة بالمركزية النقابية من وراء الداعين إلى إحداث تغيير بالقيادة الحالية للأمانة العامة، وقلل عبد القادر مالكي من تأثير هؤلاء على الساحة، مستبعدا نجاح هؤلاء في تعبئة المناضلين ضد سيدي السعيد، وصرح القيادي بالإتحاد على هامش إحياء ذكرى اغتيال الأمين العام السابق عبد الحق بن حمودة أمس بمقر المركزية النقابية بالعاصمة، بأن محركو المبادرة من أجل إسقاط الأمين العام الحالي لم ينجحوا في مسعاهم وليس لهم دعم من قبل القاعدة، وأضاف مالكي بأن التغيير داخل القيادة غير مطروح حاليا، مؤكدا في ذات الجانب أن هؤلاء انسحبوا ولم يعد لهم وجود في الساحة.