استقبل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم ظهر أمس، ممثلين عن ما يعرف بشباب حزب جبهة التحرير الوطني المحتج ضد الإقصاء من الترشح في قوائم الحزب الانتخابية، وانفراد الوزراء وصقور الحزب بمناصب القرار والتمثيل في المجالس المنتخبة. الاستقبال جاء في أعقاب الاحتجاج الذي نفذه حشد من شباب الأفلان مساء أمس أمام المقر المركزي للحزب بالعاصمة، رافعين مطالبهم للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الذي استقبل ممثلين عنهم وطمأنهم بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تمكين الإطارات الشابة من الترشح في قوائم الحزب عبر مختلف الدوائر الانتخابية. وقال منسق المحتجين باديس بوالوذنين في اتصال معه أمس، إن شباب الأفلان نظم للمرة الثانية احتجاجا أمام مقر الحزب للتعبير عن رفضه لسيطرة «ديناصورات الحزب» على القوائم الانتخابية، في إشارة إلى الوزراء والنواب القدامى وبعض الوجوه القيادية التي ظلت تشكل واجهة الأفلان في كل المواعيد الانتخابية. وكان المئات من الشباب الأفلاني جلهم من الجامعيين والمناضلين السابقين لاتحاد الشبيبة الجزائرية والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وبينهم إعلاميون ومثقفون قد احتجوا يوم السبت 25 فيفري مطالبين بالحق في الترشح وتصدر قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة، مهددين بالاستمرار في الاحتجاج على غاية تلبية مطالبهم.