لا زال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني يفر بجلده من ضغط القيادات والقواعد النضالية ل»الأفلان» بجناح خاص بفندق السفير مزافران بالعاصمة، أين تقوم لجنة مؤلفة من أعضاء المكتب السياسي للحزب بدراسة قوائم الترشيحات الخاصة بالحزب عبر 48 ولاية.فندق السفير مزافران الذي تحول إلى مخبر عمليات للحزب العتيد، يتربص به شباب »الأفلان« الذين جددوا أمس في اتصال أجرته السلام مع منسقهم الوطني باديس بوالوذنين تهديدهم باقتحام هذا الفندق، إذا لم يأخذ بلخادم ومكتبه السياسي بطلبهم المتعلق بتمكين شباب الحزب من الترشح وإبعاد من أسموهم بالديناصورات في إشارة للوزراء والنواب القدامى.