بلغ سعر البطاطا بولاية عين الدفلى 80 دينارا للكيلوغرام، بالرغم من قيام عدد من تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بعين الدفلى والشلف بمبادرة جماعية بتموين سوق الجملة للخضر والفواكه بالشلف الذي يمون ولايات كل من الشلف، عين الدفلى، غليزان، تيسمسيلت ومستغانم بأكثر من 30 طنا يوميا من طرف فلاحي ولاية عين الدفلى بعد تسويقها بالجملة بمبلغ 43 دينارا، بهدف وصولها في سوق التجزئة بسعر يقترب من 50 دينارا للكيلوغرام، لكن الواقع يثبت أن أسعارها لا تزال مرتفعة جدا. ورغم أن هذه المادة الضرورية لكل بيت انخفضت في أول يوم من تنفيذ المخطط بشكل محسوس بعد اتخاذ إجراءات لإغراق السوق بمادة البطاطا انطلاقا من المخازن التي يملكها فلاحو ولاية عين الدفلى ممن يستفيدون من دعم الدولة لإنتاج هذه المادة واسعة الاستهلاك. من خلال تموين سوق الجملة بالشلف بنحو 300 قنطار يوميا، إلى غاية كسر الاحتكار وعودة الأسعار إلى الاستقرار إلا أن المواطن المغلوب على أمره عاد ليقتني هذه المادة بمبلغ 80 دينارا خلال هذه الأيام. ما يعني أن الإجراءات الوقائية للحيلولة دون استمرار المضاربة تبقى غير مجدية، وأن المطلوب معرفة وجهة أصحاب الشاحنات الذين ينقلون هذه المادة دون أمر بمهمة من مديرية الفلاحة. ورغم أن ولاية عين الدفلى ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى إلا أن أسعار الخضر والفواكه تعرف خلال المدة الأخيرة التهابا تذمر له المواطنون وعبر لنا الكثير ممن التقيناهم عبر الأسواق الشعبية والمحلات التجارية، عن استيائهم لهذا الغلاء الذي تعرفه أغلب الخضر والفواكه، حيث تراوحت أسعارها بين 80 دج و170 دج، رغم أن بعضها ليست من النوعية الجيدة مما حرمهم من اقتناء هذه المواد الغذائية، الأمر الذي يدعو إلى البحث عن الحلقة المفقودة في سلسلة الإنتاج والاستهلاك.