أكد مدرب وفاق سطيف السويسري آلان غيغر أن فريقه لم يكن في يومه في خرجته الإفريقية الأولى هذا الموسم عندما تنقل إلى تنزانيا وانهزم أمام فريقها المحلي سيمبا التنزاني بهدفين مقابل صفر، وأن فريقه كان غائبا ولم يقدم ذلك المستوى الذي يجعله يستحق الفوز في اللقاء أو حتى العودة بالتعادل على أكثر تقدير : « قدمنا مباراة تحت المتوسط واللاعبين لم يقدموا أشياء كثيرة في هذه المقابلة خاصة من الناحية الهجومية رغم تضييعنا لبعض الفرص الحقيقية»، هذا وأرجع المدرب السويسري سبب الأداء السيء في مباراة أول أمس التي اعتبرها الأسوء له منذ قدومه إلى عامل المناخ: «كما تأثرنا من جانب آخر بعامل المناخ والرطوبة العالية، أعتقد أن نتيجة (1-0) كانت ستكون الأمثل بالنسبة لنا»، وفي الأخير أبدى المدرب الأول للوفاق ثقته الكبيرة في اقتطاع تأشيرة التأهل في مباراة العودة بالرغم من حاجة فريقه لفارق هدفين كاملين دون تلقي فريقه لأي هدف لضمان التأهل وعبر عن ذلك بقوله «غير أنني متأكد من قدرتنا على الفوز في الإياب بأكثر من هدفين، وتدارك هذه النتيجة المسجلة عندما نسقبل الفريق التنزاني بملعبنا ونستعيد العناصر المصابة ولو أنني قلق من عدم تسجيلنا ذهابا في مرمى المنافس، خاصة وأن المنافس سيكون في مثل ظروفنا نحن في الذهاب». بن حمو خارج الإطار ويتحمل مسؤولية الهدفين في مرمى الوفاق وفي نفس السياق أكد مرة أخرى الحارس الدولي السابق وحارس وفاق سطيف حاليا بن حمو محدودية امكانيته بعد تراجع مستواه بشكل رهيب في السنوات الأخيرة، وهذا من خلال المستوى الضعيف الذي ظهر به في المباراة الأخيرة لفريقه في منافسة كأس الكاف عندما تسبب بأخطائه الفادحة من خسارة فريقه أمام سيمبا التنزاني بهدفين يتحمل مسؤوليتهما، فالأول جاء بعد خطأ في مسك الكرة والثاني كان بسبب خطأ في التمركز أمام خط المرمة. غزالي ضيع ما لا يضيع وكان ظِلا لنفسه كما تفنن من جهته المهاجم يوسف غزالي خلال هذه المباراة في تضيع الفرص الثمينة التي وصلته أمام المرمى، منهما فرصتان لا يمكن لأي لاعب مبتدئ أن يضيعهما مع أن أدائه أيضا كان باهتا جدا وكان ظلا لنفسه فوق أرضية الميدان ولم يقم بأي مجهود يذكر حتى يقلق مدافعي الفريق المنافس، رغم أن غيغر وظفه كوسط ميداني هجومي وليس رأس حربة صريح، ويواصل بذلك غزالي اللعب في كل مرة أساسيا دون تقديم الإضافة المنتظرة منه.