اليوم 00 .14 بدار السلام: سيمبا التنزاني وفاق سطيف سيكون أنصار وفاق سطيف، اليوم، بداية من الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر، على موعد مع مغامرة إفريقية جديدة لفريقهم، بمناسبة مباراة الذهاب من الدور الثاني لمنافسة كأس الكاف التي سيحتضنها الملعب الأولمبي ''بن يامين مكابا'' بالعاصمة دار السلام، والتي ستجمع فريق سيمبا المحلي، الذي نشط نهائي سنة 1993، أمام وفاق سطيف الذي نشط هو الآخر نهائي نفس المنافسة موسم 2009 /2010. يسعى المدرب السطايفي ألان غيغر، خلال هذه الأمسية إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تسمح لفريقه بلعب مباراة العودة أكثر ارتياحا، خاصة وأن المدرب غيغر لا يملك معلومات كبيرة عن الخصم، بفعل عدم قدرة رئيس الوفد السطايفي رفقة أعضاء السفارة الجزائرية على توفير شريط لمباريات هذا الفريق. ومع ذلك فإن الفكرة التي يحملها المدرب السطايفي عن أداء المنتخب التنزاني الذي يضم سبعة لاعبين من فريق سيمبا، وكان خمسة منهم قد لعبوا مباراتي منتخبهم ضد المنتخب الوطني، ستكون كافية لوضع الخطة المناسبة لمباراة ظهيرة اليوم، حيث قرر عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، وتحصين خط الوسط بوضع خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من دلهوم، بن موسى، تيولي، غزالي وفراحي، فيما سيكون يوسف سفيان بمفرده في القاطرة الأمامية للوفاق، وقد يساعده اللاعب غزالي الذي أظهر قوة كبيرة في الاسترجاع خلال المباريات الأخيرة. كما فضل غيغر الخبرة على عنصر الشباب بالنسبة لخط الدفاع، حينما قرر الاعتماد على بن شادي في الجهة اليسرى عوض بن قورين، وبلقايد إلى جانب ديس عوض مقني، فيما يبقى حشود على الجهة اليمنى للدفاع. ونشير إلى أن فريق سيمبا يعتبر من أكثر الفرق تتويجا على الصعيد المحلي في تنزانيا، حيث نال لقب البطولة 17 مرة وكأس تنزانيا أربع مرات، ويضم في صفوفه مهاجما زامبيا خطيرا يدعى فليكس سامزي كان صاحب الهدفين خلال مباراة الدور الأول أمام كيوفو سبور الرواندي، وهو ما سيصعب من مهمة الوفاق في مباراة اليوم، التي سيديرها طاقم تحكيمي من رواندا بقيادة الحكم آودو مونيا مانا، بمساعدة كل من إدوار بهيسي ونجامينا كيوجان.