جدد صبيحة أمس، أكثر من 300 شخص من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب احتجاجهم أمام مقر ولاية بومرداس، تنديدا بالتهميش الذي طالهم وللمطالبة بتعويضهم في إطار قانون المصالحة الوطنية. وطالب أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب باستفادتهم من تدابير المصالحة الوطنية، وتمكينهم من حقوقهم من تعويضات، باعتبارهم كانوا في واجهة الحرب على الإرهاب، داعين المسؤولين ب»التدخل لتجسيد هذه المطالب، لكي لا يلجأوا لمثل هذه الاحتجاجات التي قد يستغلها أعداء هذا الوطن«. وحسب بيان أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب فقد تم تجنيدهم سنة 1995 في صفوف قوات محاربة الإرهاب بعد استجابتهم لاستدعاء انضمامهم للقوات المسلحة الوطنية بحكم مرسوم رئاسي«، ويضيف المحتجون أنه بعد عودة الاستقرار إلى الوطن تم إقصاؤهم نهائيا، بعد أن عانوا الأمرين وقدموا أرواحهم في سبيل الوطن فأغلبهم يعاني من ظروف اجتماعية مزرية، ناهيك عن الأفراد الذين لقوا حتفهم خلال الاعتداءات الإرهابية أثناء تأدية واجبهم، كما أن أغلبهم مصاب بأمراض مختلفة في تلك الفترة«.