بقعة البواطيط بوقائد استهجن سكان دوار البواطيط 01 ببلدية بوقايد بتيسمسيلت سياسة الصمت التي ما فتئت تنتهجها السلطات المحلية حيال ما يقع من تسيب وتهاون ولا مبالاة في مراقبة العديد من الأشغال الخاصة بالمشاريع الانمائية مثلما هو الحال مع مشروع الطريق المؤدي لموقعهم السكني الذي تحول من نعمة الى نقمة بفعل التخريب الذي طال شبكة الربط لقنوات صرف المياه الصحي التي اضحت تصب وسط التجمع السكاني الأمر الذي ساهم في تردي الوضع البيئي وأذن بانتشار الروائح الكريهة و مختلف الأمراض والأوبئة في طليعتها " التيفوئيد " الذي بات يهدد صحة وسلامة السكان على اعتبار أن المياه القذرة القادمة من حي الاخوة تعيان بمحاذاة مقبرة الشهداء تصب بالقرب من بعض الآبار والعيون المائية التي تروي عطش الكثير من السكان ، وحسب شكاوى هؤلاء فان لغة " ضرب النح " و التساهلات المريبة التي تورط فيها بعض المسؤولين مع المقاولات التي عاثت في الانجاز فسادا سواءا تلك المكلفة بانجاز القنوات التي تم وضعها أو ردمها غير بعيد عن سطح الأرض او نظيرتها التي أسندت لها أشغال تهيئة الطريق التي لم تراع حسبهم سلامة القنوات والحفاظ عليها هي سبب محنتهم التي ضاعف من مستواها وخطرها على حد تعبير الغاضبين فلسفة الاستهتار والاستخفاف التي قابل بها أهل المسؤولية هناك شكاويهم واحتجاجاتهم الرامية الى تصليح القنوات وتصريف المياه " الملطخة " وعلى هذا النحو أطلق هؤلاء صرخات استنجاد باتجاه المسؤول الأول عن الولاية يطالبونه فيها بارغام الجهات المعنية على التعجيل في شل تدفق الماء القذر على مساكنهم باصلاح ما يمكن اصلاحه من قنوات بغية تجنيبهم كارثة ايكولوجية ستكون عواقبها وخيمة في حال حلولها ج رتيعات