بلدية الأزهرية اتسعت رقعة التنديد حيال استفحال ازمة الانسداد ببلدية الازهرية بتيسمسيلت التي دخلت شهرها السادس دون ان يعرف الحل لها طريقا في ظل سريان مفعول التعاطي المحير واللامفهوم للجهات الوصية التي ما تزال تزاجه وتعالج آلام ارتفاع حمى الانسداد عن طريق تسكينها باقراص " باراسيتامول " التي لم تعد تحجد نفعا امام استحالة فض الخلاف الدائر بين اعضاء المجلس والمير الذي ما يزال يصارع بمفرده هاجس العملية الانقلابية الامر الذي فرخ استنكارا شعبيا واسعا ترجمه دخولرؤساء ونشطاء الحركة الجمعوية بالبلدية الثقافية منها والرياضية على الخط عبر توقيعها لبيان " ناري " طالبت فيه السلطات الولائية بالاسراع في ايجاد مخرج لانقاذ او تخليص البلدية من نفق الانسداد الذي حول معه "لاميري " الى مجرد هيكل اداري للحالة المدنية وفقط بعد ان اصيبت جل المشاريع الانمائية بوباء العطل والشلل وفي هذا السياق كشفت مصادر محلية عن وجود اكثر من 30 مشروعا دخل في عطلة اجبارية منها ما لا يقل عن 06 مشاريع يحويها قطاع الري في مقدمتها مشروع توسيع شبكة المياه بوسط المدينة والبقية موزعة على مختلف القطاعات الخدماتية على غرار الاشغال العمومية كما هو الحال مع انجاز الطريق المؤدي الى دوار العرايبية على مسافة 03 كلم انطلاقا من الطريق الولائي رقم 52 هذا المشروع الذي اشرفت عليه مديرية الاشغال العمومية قبل تحويله ضمن برنامج المخطط البلدي باقتراح من بعض المنتخبين بغية الاسراع في انجازه الذي كان مآله الفشل وجاء هذا البيان الذي حمل بين طياته لغة الاستياء والاستهجان كنتيجة حتمية املتها وضعية الانفراج التي صارت من ضرب الخيال بفعل تعثر كل محاولات الصلح في اعادة بعث التيار بين المير والقطب المعارض المشكل من 06 منتخبين من اصل سبعة برروا تمسكهم بسحب البساط من تحت قدميه وامتناعهم بالمرة عن العدول عن قرارهم بالافلاس الذي طال سياسة تسيير المجلس بقيادة الرئيس الحالي كما يقولون .. فهل يتحرك اصحاب الحل والربط لفك وثاق هذه الازمة قبل اشتداد وطأة الغضب وتفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة كما يتمناه المجتمع المدني ام تبقى نداءات ممثلي المجتمع المدني مجرد صرخة في وادي ؟؟