جمعية المراسلين الصحفيين تيسمسيلت في الوقت الذي يرسم فيه ويخط حبر أقلام رجال مهنة المتاعب حروف انشغالات ، طلبات وتطلعات المواطن ونقلها على صدر صفحات الجرائد اليومية وطنية كانت أم جهوية المرفوعة الى أولي الأمر من الجالسين على كراسي المسؤولية بمختلف المستويات ، ارتأت الأسرة الإعلامية في تيسمسيلت ممثلة في مراسلين ومتعاونين صحفيين أن يدخروا جزءا من مداد أقلامهم للكتابة عن أوضاعهم " البئيسة " التي عكرت صفو آداء رسالتهم الإعلامية المقدسة والتي كانت محل نقاش بين العائلة لصحفية والمسؤول الأول عن الولاية قبل أربعة أشهر وتحديدا غداة تنصيبه واليا لعاصمة الونشريس انتهت باطلاق هذا الأخير لجملة من الوعود والعهود صبت مجملها في " محلب " تحسين ظروف العمل واعتبرتها السلطة الرابعة بداية نهاية وزوال عهد قطع لسان الصحفي وسبّابته ولسانه ، الا أنه وبانقضاء هذه الفترة لم يجن الاعلاميون سوى السراب ولم يطرأ أي جديد على دار لقمان التي بقت على حالها فلا جمعية المراسلين الصحفيين أطلق سراحها من الأدراج المعتمة بمديرية التنظيم رغم ايداع ملفها منذ ما يزيد عن الأربع سنوات ، ولا دار صحافة احتمى بين أسوارها المراسلين وأسقطت عنهم صفة زبائن لدى مقاهي الأنترنيت ، ولا نذيع سرا اذا قلنا بأن ولاية تيسمسيلت " ربما الوحيدة على المستوى الوطني " لا توجد بها خلية اعلام حقيقية من منطلق أن وصول الصحفي الى المعلومة الصحيحة عبر بوابة هذه الخلية " النائمة" أشبه بالبحث عن ابرة في كومة قش وباتت اليوم بحاجة الى تعزيزها وتدعيمها بجرعة أوكسجين نقية وطاهرة عكس تلك الغازات السامة والملوثة التي كانت تستنشقها وتعطل عملها ودورها الاعلامي على مدار السنوات الأخيرة ، وهنا نشير الى الضوء الأخضر الذي منحه والي الولاية للأسرة الاعلامية لجلب وتحصيل المعلومة من أية ادارة دون اللجوء الى الخلية التي قال أنه لا يعترف بها الا أن لون الضوء سرعان ما تحول الى الأحمر وأسقط معه مصطلح التنسيق وتجسيد التعليمة على أرض الواقع ، ومختصرا للقول فقد اجتمع أفراد العائلة الاعلامية أول أمس وأجمعوا في بيان لهم على ضرورة ووجوب اسقاط هكذا اقصاء حتي لا تصبح " صاحبة الجلالة "على الهامش من الأحداث ج رتيعات