أطلق العشرات من خريجي الجامعة ومواطني بلدية سيدي بوتشنت بتيسمسيلت صرخة استنجاد واستغاثة باتجاه السلطات الولائية من اجل انتشال المنطقة من دائرة التهميش التنموي والإقصاء الممارس في حقهم في ظل عدم استفادة البلدية من مناصب شغل كافية لا تشمل أصحاب الكفاءات والإطارات الجامعية وعدم إتمام بعض المشاريع التنموية كالطرقات والتوصيل بالمياه الصالحة للشرب بمختلف الدواوير والقرى التابعة للبلدية .هذا وقد أعرب هؤلاء عن امتعاضهم الشديد من الانقطاع المتكرر للكهرباء وانعدام أدنى الخدمات في المركز البريدي والذي أصبح لا يلبي حاجيات المواطن والنقص الفادح في عدد حافلات النقل المدرسي وعدم توفر غاز المدينة أين أصبحت قارورة غاز البوتان تثقل كاهل المواطن البسيط والتي تنعدم أحيانا وكذا عدم استغلال بعض المنشات التي حسبهم تحولت إلى هياكل بلا روح كالمكتبة والمركز الثقافي والمركز الصحي الذي تنعدم فيه الاستعجالات الطبية وهو ما يجبر سكان البلدية على قطع مسافات طويلة من اجل إسعاف مرضاهم والاعتماد على سيارات الكلوندستان في ظل غياب سيارة الإسعاف قبل أن يتسائل المحتجون عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش الإطارات الجامعية وذوي الكفاءات المهنية بذات البلدية حيث لم يستفد أي خريج جامعي من منصب شغل دائم في البلدية ليناشد في الأخير هؤلاء السلطات الولائية بضرورة التحرك الفوري من اجل التكفل التام بمطالبهم قبل أن يهددوا بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأمور على حالها .