سكان أربعة دواوير يطالبون بشق الطرقات طالب سكان كل من دواوير "الزبغة –الزبوجة- عين طويلة ولمحال"التابعة لبلدية سيدي بوتشنت بتيسمسيلت من السلطات الولائية المعنية التدخل لدى مصالح مديرية الفلاحة بغية إعادة بعث مشاريع فتح المسالك وشق الطرقات المؤدية الى مجمعاتهم السكنية وهي المشاريع التي كان من المقرر انطلاقتها في عام 2007 تحت اشراف " الدياسا" حسب البطاقة الفنية التي تم الاتفاق عليها بمعية اللجنة التقنية بالدائرة قبل تجميدها واختفائها من على أرض الواقع كما حدث مع طريق عين طويلة الذي باشرت إحدى المقاولات في انجازه لكن سرعان ما توقفت به الأشغال لأسباب يقول عنها مصدر من المديرية المذكورة لعدم جدوى المناقصات المتعلقة بهذه المشاريع الأمر الذي دفع بالمواطنين الموجودين اليوم تحت رحمة العزلة إلى مساءلة الجهات المعنية عن سر عدم تسجيل مثل هذه المسالك ضمن البرامج البلدية أو ما يعرف ب"البيسيدي"إذا كان قطاع الفلاحة عاجز عن انجاز هكذا طرقات لا يتعدى طولها الإجمالي 15 كلم موضحين في الوقت نفسه بان شق هذه المسالك من شانها مسح غبار مشقة العزلة وكذا المساهمة في تنمية النشاط الفلاحي الذي تشتهر به هذه الدواوير في مقدمته تربية المواشي علما أن هذا الجمود الحاصل في عملية الانجاز ساهم بشكل كبير في "خلخلة"مخطط إعادة اعمار وتأهيل المناطق المهجورة والريفية التي انهارت كليا خلال العشرية الحمراء بتيسمسيلت فضلا عن نسف او ضرب مصداقية الاتفاقيات التي أبرمتها السلطات المحلية لبلدية سيدي بوتشنت مع عديد العائلات التي أبدت رغبة في العودة إلى ديارها شريطة خلق شروط الحياة المساعدة على الاستقرار في مقدمتها الطرقات التي تبقى أهم محفز يغري النازحين ويدفع بهم إلى الرجوع لمواقعهم الأصلية وأمام هذه الظروف القاسية التي لم يقو سكان هذه الدواوير على مجابهتها والبالغ عددهم أكثر من 60 عائلة منها 20 عائلة لبت نداء العودة إلى معاقلها الأصلية في السنوات الأخيرة فقط لجأت كلها إلى خيار التماس تدخل والي الولاية السيّد "ناصر امعسكري" لإيجاد صيغة نهائية لتحسين أوضاعهم وتخليصهم من "غبينة" التنقل والالتحاق على الأقل بمقر البلدية التي تعتبر من بين المجموعات المحلية الأكثر فقرا وعجزا بالإضافة إلى العزلة الجغرافية التي توجد عليها.