يعيش المجلس الشعبي البلدي لبلدية العيون بتيسمسيلت حالة متقدمة من الاحتقان والتشنج أملتها حدة الخلافات والصراعات الظاهرة منها والباطنة فيما بين أعضائه كانت وراء ميلاد قطب معارض نواته منتخبون عن حزبي الأرندي والكرامة تحرّكت بداخلهم غدد الانتفاضة ضد ما أسموه الانتقام والإقصاء وارتجالية التسيير والتدبير المنتهج من قبل رئيس البلدية الأفلاني ، ثالوث أوضح الأعضاء الغاضبون أن رؤوسه تحمل رصاص التعسف وتصفية الحسابات على حساب خدمة المواطن التي كان من المفروض أن تسري في كنف الالتئام والتعاون والتشاور بين ممثلي الشعب بعيدا ثقافة الانفرادية والعمل بشعار – أنا وبعدي الطوفان - ، هذا هو مضمون رسالة الاحتجاج التي بعث بها 08 أعضاء يمثلون التشكيلتين السياسيتين المذكورتين سلفا من مجموع 19 عضوا يشكّلون تركيبة مجلس بلدية العيون المكناة – التّان – تحدثت بإسهاب عن الطريقة التي تم بها وضعهم على خط التماس من المشاركة في اللجان البلدية الدائمة ورئاستها مقابل تعمّد المير في إشراك ودعم الأعضاء المساهمين والفعّالين في نسج خيوط التحالف الذي بموجبه تحصّل على تاج الرئاسة والمنتمين لكل من حزبي الحركة الشعبية وعهد 54 إضافة إلى أشقائه من الرضاعة الحزبية ، على الرغم من أن قانون البلدية يقر صراحة في مادته 35 على وجوب التمثيل النسبي للتشكيلات السياسية في تشكيل اللجان ، وكشف هؤلاء أن رفضهم لمثل هذا الإقصاء سبق وأن تطرقوا له في اجتماع دورتهم المنعقدة بتاريخ 26 / 06 / 2013 أملا منهم في الوصول إلى حلول توافقية تنهي حلقات مسلسل تجاهلهم ووضعهم على الهامش من التسيير البلدي ، إلا أن أشغال الدورة جرت عكس ما اشتهوه وما كانوا يطمحون إليه بفعل تمادي المير في اهانتهم على المباشر وسوء معاملتهم بحسب ما تحدثت رسالتهم التي تحوز – الشروق – على نسخة منها ، والتي اختتمها موقّّعوها بمناشدة والي الولاية بالتدخل لوضع حد لتهميشهم انطلاقا من رفضهم المطلق في أن يبقوا مجرد – خضرة فوق طعام - داخل قبة المجلس ، من جهتها وسعيا منها لتنوير الرأي العام ومعرفة الكثير من التفاصيل الغائبة والمغيّبة في مجمل الاتهامات الموجهة له قمنا صبيحة أمس الأول باتصال هاتفي بمكتب المير ردّت من خلاله – أمينة سرّه - بعدم وجوده بالمكتب ، فيما لم يكلّف الأخير نفسه عناء الاتصال بنا رغم منحنا رقم هاتفنا للسكرتيرته.